دعا مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سليمان بن عبدالله أبا الخيل طلبة جامعته إلى ضرورة الحفاظ على نعمة الأمن والأمان التي تتمتع بها المملكة، والوقوف يداً واحدة مع ولاة أمرها ضد دعاة «الفتن والشر». وقال أبا الخيل خلال لقائه طلبة الجامعة أمس قبل افتتاحه يوم المهنة والتوظيف بالجامعة نيابة عن وزير التعليم العالي خالد العنقري بالرياض: «إن هذه الدولة تعيش في نِعم عظيمة أعظمها نعمة التوحيد وإخلاص العبادة لله تعالى ثم الأمن والأمان، وهذه البلاد بفضل تمسكها بالدين تتمتع بنعم عظيمة لا توجد بأي بلد في العالم، وواجبنا نحن صغاراً وكباراً أن نحافظ عليها ونقف يداً واحدة مع ولاة الأمر ضد دعاة الفتنة والشر». وأضاف: «يجب أن تعلموا باختصار أنكم محسودون وأنكم مقصودون ومستهدفون في هذه البلاد وفي أمنكم وأمانكم، قد يقول الإنسان بأن هناك أخطاء وهذا صحيح، ويجب علينا أن ننظر في منظار الحكمة والعقل وموازنة الأمور، ومشاهدة الإيجابيات التي لا تعد ولا تحصى على السلبيات التي لا تكاد تذكر، والسلبيات من الممكن أن تعالج». وأكد أنه ليس هناك حاجز أو مانع لأي أمر يريد الإنسان طرحه على مسؤولي الجامعة، مشيراً إلى أن مقترح إقامة ورش عمل لخريجي الجامعة مهم، والجامعة تعمل على إقامة ورش عمل لجميع المراحل. ولفت إلى أن الجامعة تعمل على إيجاد رابطة للخريجين التي تمكن الجامعة من التواصل معهم في أي مكان، مضيفاً: «أن على الطلاب التحصّن من الوقوع في أي أمر والبُعد عن الشوائب والسلبيات، وأنتم أيها الأبناء ينظر إليكم نظرة خاصة ونتطلع منكم إلى شيء كثير خصوصاً أنكم تنتسبون إلى هذه الجامعة العريقة، الجامعة التي تدرس جميع العلوم في الجامعة كلها خير وفضل ونفع مادامت تنفع الإنسان ومجتمعه، وأكرر لابد من أن يكون الطرح موضوعياً ومتزناً ومبنياً على الوصول إلى غاية، ويكون أيضاً في مكاشفة ومصارحة وبعيداً عن المجاملة». وذكر أبا الخيل في كلمته خلال حفلة افتتاح يوم المهنة والتوظيف، أن هذا المنشط والبرنامج أصبح الجميع يتطلع إلى عقده، وهو يوم المهنة في «جامعة الإمام» وهذا وذلك كله يصب في مصلحة أبناء وبنات الوطن، من أجل أن يكونوا أعضاء عاملين ونابعين بعد اكتسابهم الخبرات والمهارات ليخدموا دينهم وولاة أمرهم ووطنهم.