نفت ليبيا رسمياً إيواء وتدريب معارضين تشاديين في معسكرات على أراضيها. ورفضت وزارة الدفاع الليبية في بيان، الإتهامات التي أطلقها الرئيس التشادي، إدريس دبي، التي أشار فيها إلى أن ليبيا تحتضن جماعات معارضة لنظام حكمه وتقوم بتدريبهم عسكرياً. وقالت الوزارة "نحن نرفض كل ما ورد في تصريحات الرئيس دبي جملة وتفصيلاً"، معتبرة أن "ليبيا الجديدة حريصة على إقامة علاقات طيبة وراسخة مع كافة الدول بما فيها دول الجوار". وبدوره، نفى عضو اللجنة البرلمانية للأمن القومي في البرلمان الليبي، سليمان الحاج، أن تكون هناك أية مُعسكرات في ليبيا تُشرف على تدريب تشاديين لقلب نظام الحكم في تشاد. وقال الحاج أن الرئيس التشادي "ربما استند في قوله على تصريح ابن عمه مؤخرا من قطر، والذي أعلن أنه سيسعى لقلب نظام حكمه (دبي) من الحدود الليبية". وشدد الحاج في تصريح له اليوم، على أن ليبيا لن تسمح أن تكون مصدر زعزعة وعدم استقرار لأي بلد مُجاور. وكان الرئيس التشادي، إدريس دبي، أتهم ليبيا بفتح معسكرات لإيواء وتدريب المعارضين التشاديين الذين وصفهم بالمرتزقة. وطالب السلطات الليبية بإتخاذ الإجراءات الضرورية لوقف هذا النشاط. وأشار في مقابلة تلفزيونية إلى أن نظام القذافي السابق، زرع أكثر من مليون لغم في أراضي شمالي تشاد، وإنه سيأتي اليوم الذي يطالب فيه التشاديون ليبيا بالتعويض عن ما لحق بهم من أضرار.