اتهمت كوريا الشمالية الجنوب بالوقوف وراء الهجمات الإلكترونية على مواقع شمالية، من قبل مجموعة أنونيموس مطلع الشهر الجاري. وذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" أن "لجنة إعادة التوحيد السلمي لكوريا، قالت في بيان نشرته وكالة الأنباء المركزية، إن جهاز الاستخبارات وغيرها من القوى في كوريا الجنوبية لها يد في هذه الأعمال الاستفزازية ضد كوريا الشمالية". وأضاف البيان إن "هذا عمل غير مقبول إذ أنه انتهاك طائش لأنشطة الانترنت لكوريا الشمالية المشروعة والمعترف بها وفقاً للقانون الدولي". وأشار إلى أن "الحكومة الدمية للجنوب هي بالتأكيد وراء الهجمات الإلكترونية ضد كوريا الشمالية". وأعلنت مجموعة قراصنة الانترنت "مجهولون" أو "أنونيموس"، بدء حملة جديدة سمّتها "عملية تحرير كوريا"، مؤكدةً أنها "دخلت خوادم الإنترنت لكوريا الشمالية وأنظمة البريد الإلكتروني وحتى الشبكات الداخلية أي غير المتصلة بالإنترنت العالمي". وقالت المجموعة إنها اخترقت موقع (Uriminzokkiri.com) الذي يدير الاتصالات في البلاد وسيطرت على 15 ألف سجل عضوية فيه، مضيفة إن "هذا دليل بسيط على اختراقها النظام السيبيري الكوري الشمالي". وهددت بشن حرب إلكترونية على كوريا الشمالية، مطالبة زعيمها، كيم جونغ أون، بالإستقالة لإتاحة إحلال الديمقراطية في البلاد، كما طالبت الحكومة الكورية الشمالية بالتخلّي عن الأسلحة النووية.