أرجع مهاجم التعاون محمد الراشد خروج فريقه بالتعادل السلبي أمام ضيفه فريق هجر أول من أمس إلى الفرص المهدرة أمام المرمى، مؤكداً أنهم قابلوا فريقاً صعباً وقوياً، وطموحه لا يقل عن طموح التعاون، وشدد على أن الجولتين المقبلتين يعتبرها التعاونيون كافة «مباريات كؤوس» بغض النظر عن الفريق الخصم، وقال: «لم نترجم فرصاً سهلة تهيأت أمام مرمى هجر، خصوصاً في بداية الشوط الأول، إذ لاحت لنا فرص عدة، ولكن لم يحالفنا التوفيق بها، كما أن فريق هجر قدم مباراة كبيرة، وكان نداً قوياً على مدار ال90 دقيقة»، وأضاف: «كنا نطمح بإهداء جماهيرنا التي ساندتنا نقاط المباراة، والابتعاد عن شبح الهبوط الذي لازم الفريق لفترة طويلة، غير أن الحظ خذلنا نحن المهاجمين، وأهدرنا فرصاً محققة كانت كفيلة بتجيير العلامة الكاملة لفريقي، وما زال أمامنا فرصة للتعويض في مبارياتنا المقبلة أمام الهلال، وفي الجولة الأخيرة سنواجه الوحدة على ملعبنا». واتفق المدافع التعاوني باسم الشريف مع الراشد، وأوضح أن فريقه قدّم مباراة كبيرة سيطر على معظم أجزائها، غير أنه لم يوفق في هزّ الشباك، ولفت الشريف أن فريقه تعرض لظروف صعبة أثناء سير المباراة، أفقدته خدمات المدافع اليامي والمهاجم المقبالي بعد تعرضهما للإصابة، مضيفاً: «مباراة هجر لم تكن بالسهلة كما يتصورها الجميع، فخسارة أيّ فريق ستعصف به إلى المجهول، وهذا ما أفقد المباراة بريقها في الربع ساعة الأخير، فالكل كان يحرص ألا يدخل مرماه أيّ هدف، وهذا متوقع من فريق هجر الذي لعب على إغلاق المساحات واللعب على الكرات المرتدة».