شدد رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبداللطيف آل الشيخ على أن المسؤولين في «الحرس الوطني» يتعاملون مع رجال الهيئة تعاملاً جيداً وملموساً، مؤكداً أن المسؤولين فيه أبدوا عدم رضاهم لما حصل في جناح الإمارات أثناء إخراج عضو من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ووعدوا بالتحقيق الفوري في الحادثة ومحاسبة المتسبب فيها. وقال آل الشيخ لبرنامج «إم بي سي في أسبوع» على قناة «إم بي سي» أمس: «رئيس الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالعزيز حريص على أن تؤدي الهيئة واجاباتها المناطة بها وفق الأنظمة والتعليمات، وأصدر تعليماته بتسهيل وتهيئة الفرصة لأعضاء الهيئة من أداء عملهم بكل سهولة وتذليل العقبات التي تواجههم أثناء المهرجان»، مشيراً إلى أن الأمير متعب أكد له شخصياً أن رجال الحرس الوطني عون لرجال الهيئة. وذكر آل الشيخ أن هناك اتفاقاً بينه ورئيس الحرس الوطني ونائبه، على إزالة أي أمر يتعارض مع الدين والعادات والتقاليد، لافتاً إلى وجود لجنة مشتركة على مستوى عالٍ بين «الحرس الوطني» و«الهيئة» مقيمة على أرض «الجنادرية»، مهمتها معالجة كل السلبيات التي يمكن أن تحدث أثناء المهرجان. وعن الحادثة التي وقعت مساء أول من أمس (الخميس)، قال: «اتصلت بنائب رئيس الحرس الوطني عبدالمحسن التويجري فور تبلغه بالحادثة وعلى الفور تمت إزالة هذا الأمر، الذي يكمن في مشاركة مغنية في جناح إحدى الدول المشاركة في الجنادرية». وأضاف: «الحادثة التي بُثت في مواقع التواصل حركة غير حضارية ولا ينبغي أن تكون بهذا المستوى، وهناك من استغلها للنيل من جهود المسؤولين ورجال الهيئة، ويجب على المواطنين ألا يندفعوا لمثل هذه المشاهد والأخطاء»، مشدداً على أنه لن يسمح بمسّ عضو من أعضاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بسوء، «ومواقف المسؤولين في إنصاف رجال الأمر بالمعروف محمودة ومشكورة والجميع يعرفها». ولفت إلى أن حضور أعضاء الهيئة هذا العام أكثر منه في الأعوام الماضية.