تنفذ أمانة الأحساء عمليات إزالة لأكثر من 500 عقار، جرى نزع ملكياتها من مواطنين، لاعتراضها مشاريع «تطويرية» ل5 طرق وشوارع وتقاطعات، تعتزم تنفيذها. منها الطريق الدائري الداخلي، وشارع البحيرية، وتقاطع طريق الرياض مع شارع حرض، وطريق الملك عبدالله (الضلعين الشمالي والشرقي)، والطريق الدائري الداخلي في مدينة المبرز. وقال أمين الأحساء المهندس فهد الجبير، في تصريح إلى «الحياة»: «إن عدد المباني أو العقارات التي سيتم إزالتها تفوق ال500»، مؤكداً أن «المواطنين الذين يملكون هذه العقارات مقتنعين بقيمة التعويض الذي حصلوا عليه، واعتبروه مجزياً ومقارباً للقيمة السوقية للعقار». وأوضح أنه «كل عقار يُقيم بحسب موقعه ونوعيته، وعمره السكني»، مشيراً إلى وجود «لجنة متخصصة مكونة من محافظة الأحساء، ووزارة المالية، والأمانة». ولفت إلى أن عملية تعويض ملاك العقارات التي تُزال «يتم في وقت قصير». وأوضح الجبير، أن الأمانة تسعى إلى «وضع دراسات وخطط محورية لنزع الملكيات لصالح مسارات الطرق والشوارع الحيوية داخل الأحساء، وعلى أطرافها المترامية، شمالاً، وجنوباً، وشرقاً، وغرباً، بهدف الإسهام في انسيابية الحركة المرورية، خدمةً للأهالي وزائري المحافظة». وتقوم إدارة نزع الملكية في أمانة الأحساء، حالياً، بإزالة العقارات المعترضة للطريق الدائري الداخلي لمدينة الهفوف، وهي موزعة على قطاعات عدة، منها قطاع «ب» في حي الرفعة الجنوبية، وقطاع «ج» في حي العسيلة، وشارع الرياض، وقطاع «د» في حي النعاثل، وطريق الملك عبدالله (الضلع الشرقي). كما ستتواصل عملية تعويض أصحاب العقارات، والعمل لإزالتها. وأشار الجبير، إلى نيتهم نزع ملكيات العقارات المعترضة لشارع البحيرية. وقال: «إن الأعمال جارية في الرفع المساحي، لاستكمال التعويض، وإزالة العقارات، إضافة إلى تقاطع طريق الرياض في شارع حرض، وطريق الملك عبدالله (الضلع الشمالي)، والطريق الدائري الداخلي في مدينة المبرز، والأعمال جارية لطلب اعتماد مسار هذين الطريقين». واعتبر أمين الأحساء، مشروع الطريق الدائري الداخلي للهفوف «مُكملاً لمشروع تطوير وسط الهفوف التاريخي، وهو عبارة عن طريق دائري يحيط بالمنطقة التاريخية، بدءاً من قصر إبراهيم شمالاً، حتى طريق الرياض جنوباً، بطول 6 كيلومترات، ويحوي 4 مسارات لكل اتجاه، ومواقف سيارات في جانبي الطريق وممرات للمشاة».