باشرت أمانة الأحساء باتخاذ إجراءاتها لاستكمال مشروع تطوير طريق الأمير فهد بن جلوي بالأحساء ، وتشمل منطقة العمل شارع البلدية ومنطقة البحيرية الزراعية، والذي يحتاج إلى نزع ملكية بعض العقارات وعدد من المزارع التي تعترض مسار المشروع. ودعت الأمانة من خلال إعلان وصفته بالإعلان الهام ووضعته على لوحة إعلانية كبيرة معززا بصورة منشور ملون، ميزت فيه مسار خط الطريق الذي يمر في مناطق المشروع بلون أحمر بارز، دعت المواطنين الذين يمتلكون عقارات في تلك المناطق التي يشملها المشروع إلى سرعة مراجعة لجنة نزع الملكية بالأمانة، بقسم إدارة التخطيط العمراني، مصطحبين معهم الأوراق والمستندات التي تثبت ملكية العقار، لاستكمال الإجراءات النظامية في عملية نزع الملكيات والتعويض المادي، حتى يتسنى تنفيذ المشروع الذي يُعد إضافة نوعية إلى جانب مجموعة من المشاريع التطويرية الكبرى التي تنفذها الأمانة بمختلف مناطق المحافظة. ويساهم مشروع طريق الأمير فهد بن جلوي، عند الإنتهاء من تطويره بإنهاء الإزدحامات المروية وتسهيل انسيابية السير خصوصا وسط مدينة الهفوف التي تشهد إزدحامات على مدار الساعة وتزداد في أوقات الذروة. وعلى صعيد متصل دعت الأمانة أصحاب العقارات في حي العسيلة بمدينة الهفوف، المنزوعة ملكية منازلهم لصالح مشروع الطريق الدائري الداخلي وسط مدينة الهفوف، إلى مراجعة لجنة نزع الملكية بقسم إدارة التخطيط العمراني بالأمانة، مصطحبين معهم الأوراق الثبوتية الخاصة بعقاراتهم، حيث جاء الإعلان على لوحة معدنية كبيرة تم وضعها في الحي الذي تعترض بعض منازله مسار المشروع . وفيما يتعلق باقتطاع جزء من مقبرة الكوت لصالح مشروع الطريق الدائري الداخلي وسط مدينة الهفوف، أوضح مدير فرع الشؤون الإسلامية بالمحافظة الشيخ أحمد بن إبراهيم السيد الهاشم، بأن إشكالية اقتطاع جزء من المقبرة في طريقه للحل منوها بان الموضوع يدرس حاليا لدى جهات عليا، ومشيرا بذات الوقت الى تعاون الأمانة . وجاء إعلان الأمانة ، في الوقت الذي يواجه فيه المشروع صعوبات وعقبات ساهمت في تأخير تنفيذه على أرض الواقع ، من بينها اقتطاع الجزء الجنوبي الغربي من مقبرة الكوت لصالح المشروع، إلى جانب اعتراض بعض أصحاب العقارات على مبالغ التثمين. وما تزال إشكالية مشروع الطريق الذي يخترق حي العسيلة مرورا بحي الرفعة ليقتطع جزءا من جامع باب الخميس بالكوت، متجها نحو مبنى المعهد العلمي، ويأخذ جزءا من مقبرة الكوت، ثم يدخل حي النعاثل الشهير، متجها نحو طريق الرياض، قبل عودته بشكل دائري إلى حي العسيلة مرة أخرى، لاتزال قائمة حيث العمل متوقف فيه لاعتراض مواطنين على اقتطاع جزء من مقبرة الكوت، إلى جانب اعتراض اخرين من أصحاب المنازل التي شملها نزع الملكيات الواقعة بحي العسيلة، والتي تسمى ب « الصبرة» على قيمة التثمين والذي اعتبروه مجحفا مقارنة بأصحاب العقارات الأخرى . وفيما يتعلق باقتطاع جزء من مقبرة الكوت لصالح مشروع الطريق الدائري الداخلي وسط مدينة الهفوف، أوضح مدير فرع الشؤون الإسلامية بالمحافظة الشيخ أحمد بن إبراهيم السيد الهاشم، بأن إشكالية اقتطاع جزء من المقبرة في طريقه للحل منوها بان الموضوع يدرس حاليا لدى جهات عليا، ومشيرا بذات الوقت الى تعاون الأمانة . وأجمع أصحاب عقارات ب « الصبرة» ، بأن التثمين بخس و لا يعبر عن الواقع بشيء، حيث سعر التعويض لا يساوي القيمة الحقيقية للأسعار مطالبين الأمانة بإعادة النظر في التثمين . وأكد محمد فهد البدر وعبدالله عبد العزيز الربيع وخالد عبدالله الليلي وإبراهيم علي المريضي بان التثمين لأملاكهم مجحف خصوصا بعد تثمين عقارات الصبرة التي تعود للمالك الأصيل التي هي عبارة عن أوقاف، بقيمة تعويض مادية أعلى بكثير، من القيمة التي سيحصلون عليها أصحاب العروش « المباني» التي تعود لهم ملكية العروش فقط دون امتلاك الأرض، حيث يرتبط ملاك العروش « المستأجرين» بعقود طويلة الأجل مع أصحاب العقارات تمتد لمئات السنين تتوارثها الأجيال جيل بعد جيل، داعين الأمانة وجهات الاختصاص ذات العلاقة، سرعة إنهاء الإجراءات الكفيلة لاستلام حقوق التثمين بعد أن طال أمدها، على أن تكون إعادة التثمين بعين الإعتبار . واستهجن المواطن محمد البدر تثمين عقارات الصبرة بمليون و100ألف ريال، وأصحاب العروش، بين 600 - 900ألف ريال والتي لا تكفي لشراء منازل .