يسعى لخويا القطري إلى حسم تأهله باكراً إلى ثمن نهائي مسابقة دوري أبطال آسيا لكرة القدم، عندما يحل ضيفاً على بختاكور الأوزبكي في الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الثانية. ويتصدر لخويا المجموعة برصيد 7 نقاط بفارق نقطة واحدة أمام باختاكور، فيما يحتل الشباب المركز الثالث برصيد 3 نقاط بفارق نقطتين أمام الاتفاق صاحب المركز الأخير. ويمنّي لخويا النفس بتكرار فوزه على بختاكور، بعد أن تجاوزه في الجولة الماضية (3-1) في الدوحة. ويدرك بطل الدوري القطري أن مهمته لن تكون سهلة أمام بختاكور الذي سيسعى إلى استعادة الصدارة والثأر لخسارته ذهاباً، معولاً على خبرته الكبيرة في البطولة وعلى عاملي الأرض والجمهور. وعلى رغم عدم امتلاك لخويا خبرة اللعب في دوري أبطال آسيا - إذ شارك للمرة الأولى الموسم الماضي فقط - إلا أنه يتمتع خلافاً لبختاكور بمعنويات مرتفعة بعد استعادته نغمة الفوز على المستوى المحلي باكتساحه العربي (4-1)، ما أسهم في تجدد آماله في مواصلة مطاردة السد المتصدر والاحتفاظ بلقبه للموسم الثالث على التوالي. ويملك لخويا أيضاً ما يعوضه عن نقص الخبرة بوجود قوة هجومية ضاربة بقيادة الرباعي سيباستيان سوريا، وهو متصدر ترتيب هدافي الدوري القطري برصيد 17 هدفاً، والتونسي يوسف المساكني والكوري الجنوبي نام تاي والسنغالي ايسار، إلى جانب كريم بوضيف والمدافع الجزائري مجيد بوقرة. الريان - العين تنتظر الريان مهمة صعبة وشاقة عندما يستضيف العين، إذ لا بديل له عن الفوز للتمسك بآماله الضعيفة في الوصول إلى دور ال16. وما يزيد صعوبة مهمة الريان في الغيابات المؤثرة في صفوفه، إذ يغيب لاعب الوسط الغيني دانيال غوما للإيقاف وعبدالكريم سالم العلي للإصابة، ويحوم الشك حول مشاركة قائد الفريق وصانع الألعاب البرازيلي تاباتا، والمهاجم جار الله المري الذي شفي للتو من الإصابة وقلب الدفاع الكوري الجنوبي تشو يونغ المصاب. ولن يكون أمام مدربه الأوروغوياني دييغو اغيري سوى الاعتماد على بعض العناصر الشابة، لا سيما المهاجم الصاعد أحمد علاء والبرازيلي نيلمار هداف الفريق وثاني هدافي الدوري القطري، إضافة إلى لاعب الوسط الأوروغوياني الفارو فرنانديز العائد من الإيقاف. أما العين فصفوفه مكتملة بقيادة عمر عبدالرحمن، ومعنوياته مرتفعة بعد فوزه على الريان في الجولة الماضية، وبالتالي فهو سيسعى إلى تحقيق الفوز لحسم تأهله باكراً.