توقع الرئيس العام للمؤسسة العامة للخطوط الحديدية المهندس محمد السويكت، أن تنتهي شبكة الخطوط الحديدية الرئيسة في مناطق المملكة كافة خلال الأعوام ال10 المقبلة، مشيراً إلى أن الاستراتيجية التي اعتمدتها المملكة للقطارات أخيراً تهدف إلى ربط جميع مناطق المملكة والمدن الرئيسة فيها والمناطق السياحية والمناطق الصناعية والموانئ بقطارات آمنة وصديقة للبيئة. وقال السويكت في حديث ل«الحياة» أن عدد ركاب القطارات منخفض، «نقلنا العام الماضي نحو مليون راكب، ونعمل الآن على رفع هذا الرقم للوصول إلى مليوني راكب بنهاية العام المقبل».(للمزيد). وأوضح أن كلفة قطار الحرمين الذي يربط مكةالمكرمة بالمدينة المنورة، الذي يتوقع أن يبدأ تجريب أول قطاراته في الربع الأول من 2016، تقدر بنحو 63 بليون ريال، منها 7 بلايين قيمة نزع الملكيات. وأشار إلى أن ربط الدمام بالرياض بقطار سريع تم اعتماده، ووقع عقد لذلك، وستصل سرعة هذا القطار إلى 300 كيلومتر في الساعة. وكشف عن أن القطار الخليجي سيعتمد على قطارات الديزل بناء على دراسات الجدوى. وأوضح أن أهم مشروع تشرف المؤسسة عليه في الوقت الراهن مشروع قطار الحرمين الشريفين الذي يربط مكةالمكرمة بالمدينة المنورة، إضافة إلى استكمال ازدواج خط الركاب بين الأحساء والرياض، بطول 300 كيلومتر، والمرحلة الأخيرة ستنتهي بنهاية عام 2014، وهذا سيتيح تسيير قطارات من الجهتين، وتقليص زمن الرحلة بين الدمام والرياض، وإلغاء الإيقافات على الخط. وعن مشروع القطار الخليجي قال السويكت: «الجزء الواقع في السعودية يبلغ طوله 663 كيلومتراً، وتم طرح المشروع للتصميم، واختيار الاستشاري المصمم، وبصدد الترسية على الاستشاري في غضون شهر، وسيتم البدء في التصميم التفصيلي للمشروع، من حيث المبدأ كانت محددة محطة في الدمام، وغالباً ستكون المحطة القائمة التي سنعمل على تطويرها ورفع مستواها، ورفع طاقتها الاستيعابية».