أظهر فيلم وثائقي أن صديقة خبير المعلوماتية السابق في وكالة الأمن القومي الأميركية إدوارد سنودن، انضمت للعيش معه في روسيا، حيث يقيم بعد منح موسكو إياه حق اللجوء، اثر تسريبه معلومات سرية عن حجم التجسس الأميركي في العالم. وكشف الفيلم الذي يحمل عنوان "سيتيزن فور" للمخرجة لورا بويتراس، أن ليندساي ميلز، التي تربطها علاقة بسنودن منذ زمن طويل، انضمت إليه في موسكو في تموز (يوليو). وتظهر ميلز في مشاهد من الفيلم تحضر العشاء مع سنودن في المطبخ، إلاّ أن حديث الثنائي ليس مسجلاً، والفيلم لا يتضمن أي تصريحات لها. ويُظهر الفيلم أيضاً في مشاهده الأولى إتصال سنودن بصديقته خلال وجوده في هونغ كونغ، لإبلاغها بأنه لن يعود في وقت قريب بعد مداهمة منزله في هاواي. ويخبر سنودن صديقته بتأثر واضح من سريره في الفندق، أن "الوضع صعب"، وقد "لا يتمكن من العودة"، وفق مشاهد من العمل.