اتهم مستشار رئيس الحكومة الإسرائيلية للأمن القومي يعقوب عميدرور قوات اليونيفل في لبنان بعدم القيام بمهامها، وفق القرار 1701، ومراقبة أسلحة حزب الله وتزوده بترسانة صاروخية ضخمة، ما ساعد في أن تصبح أكبر وأكثر تطوراً عما كانت عليه وقت منذ حرب تموز. وقال عميدرور إن "لإسرائيل الحق في الدفاع عن أمنها دون الاعتماد على جهات دولية". واعتبر عميدرور أن "تزود حزب الله بترسانة صاروخية ضخمة فشلاً للقوات الدولية"، وأكد أن "قوات اليونيفيل لا يمكها وقف حزب الله ومصادرة أسلحته، لكن يمكنها تقديم تقارير عن وضعه، ما لم تفعله". وقال عميدور، في كلمة له في جامعة تل أبيب، إن "حزب الله الذي تدعمه إيران وسورية، ما زال يبني ترسانته الحربية، والتي تجاوز عددها ال 60 ألف صاروخ". وقد تزامنت كلمة عميدرور في وقت كشف الجيش أنه يتدرب على خطة أعدها لاجتياح لبنان، وتشمل تفجيرات مكثفة لمواقع حزب الله ومنصات إطلاق الصواريخ ومخازن أسلحته. وتقضي الخطة الإسرائيلية بدخول قوات مكثفة من الجيش إلى الجنوب، ترافقها تفجيرات لبنك الأهداف، واجتياح جارف وسريع ومحاولة لإنهاء الحرب خلال أيام قليلة. ويؤكد الجيش الإسرائيلي أن "أعد معدات وأجهزة متطورة قادرة على كشف المنطقة قبل دخولها، ماسيساعده على تنفيذ عمليات تفجير وسيطرة على المخازن تحت الأرض". وأكد الضابط في وحدة الهندسة في قيادة الشمال ساهر أفرجيل أن "خطة هذه التدريبات تختلف كلياً عن التدريبات السابقة، ليس فقط بضخامتها وفترتها الطويلة إنما باهدافها".