اعتبرت الاجهزة الامنية الاسرائيلية الترسانة الصاروخية لدى حزب الله تشكل خطرا على اسرائيل وامنها وسكانها في أي حرب مقبلة، اكثر مما تشكله صواريخ ايران من خطر على اسرائيل. واعلن الجيش الاسرائيلي انه حدد بنك اهداف كبيرة في لبنان وقد وضع سلاح الجو هدفا امامه بضرب منصات الصواريخ بعيدة المدى لدى الحزب. وفيما وصف مسؤولون اسرائيليون حزب الله ب"الذراع الطويل لايران" ، نقلت صحيفة "معاريف" قولهم انه في الحرب المقبلة "المتوقع أن يطلق حزب الله الاف الصواريخ على إسرائيل اما حربه فلن تبدا بضرب كريات شمونة وتنتهي بمدينة حيفا، اذ ان مدى الصواريخ اكثر بذلك بكثير ويمكن للحزب ان يغطي مناطق مختلفة وواسعة في اسرائيل بالاف صواريخه المتطورة ، واخطرها صواريخ "سكود" التي يمكن ان تصل الى مسافات واسعة". وبحسب تقييم الجيش فان الوضع لدى حزب الله بات مقلقا اكثر من أي وقت مضى . وكتبت الصحيفة الاسرائيلية نقلا عن مسؤول اسرائيلي: "ان أحد الأهداف الأولى هي الهجوم على حزب الله ، وبالتالي الحد من قدرة عمل الحزب خلال الحرب". ورفض المسؤول الكشف اذا كانت لدى اسرائيل خارطة تؤكد مواقع صواريخ حزب الله وسبب عدم تنفيذ خطوات استباقية للقضاء على هذه الصواريخ ، لكنه اضاف يقول:"أي عمل وقائي ضد صواريخ حزب الله يعني الحرب ، ولا يمكن الدخول في حال حرب لا نهاية لها".