تسعى أجهزة الأمن في محافظة الخفجي، إلى تحديد هوية جثة عثرت عليها دوريات حرس الحدود مساء أول من أمس، فيما كانت تتقاذفها الأمواج في الشاطئ. فيما لم تستبعد مصادر تحدثت إلى «الحياة»، أن تكون الجثة وصلت إلى المياه الإقليمية السعودية من إحدى الدول المجاورة (الكويت أو إيران). أو ألقيت من قارب أو سفينة في عرض البحر، وبخاصة أن الجثة «مُتحللة». وقال المتحدث باسم حرس الحدود في المنطقة الشرقية العقيد البحري خالد خليفة العرقوبي: «إن إحدى دوريات قطاع الخفجي، عثر مساء يوم الأربعاء، على جثة تتقاذفها الأمواج على الشاطئ (15 كيلومتراً جنوب مدينة الخفجي)، لشخص مجهول الهوية»، لافتاً إلى أنها «متحللة، وغير واضحة المعالم. ويرتدي صاحبها ما يعتقد أنه بنطال وقميص أسود اللون». وذكر أنه جرى «حفظ الجثة في ثلاجة مستشفى الخفجي العام، لاستكمال إجراءات التحقيق».