أعلن وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي، إن مَن وصفها ب"الجماعات الإرهابية" في سورية تستغل الخلل الأمني لزيادة نفوذها، ولفت إلى أن اليمن ليس بصدد تسليم الائتلاف السوري المعارض السفارة السورية في صنعاء. ونقلت وسائل إعلام يمنية عن القربي قوله إن "مسألة تسليم الائتلاف الوطني السوري المعارض السفارة السورية في اليمن أمر غير قابل للنقاش". وأشار إلى أن المعارضة السورية لم تقدّم طلباً بهذا الشأن، كما ينبغي معالجة مثل هذه المسائل ضمن إطار جامعة الدول العربية، وفي حال اتخاذ الجامعة لهذا القرار ستقوم صنعاء بالنظر في المسألة. وفي ما يتعلق بتنظيم "القاعدة" في سورية، قد قال القربي إن "هذه الجماعة الإرهابية تستغل أي خلل في الأمن لزيادة نفوذها، كما حدث في اليمن ويحدث الآن في سورية"، مؤكداً أن صنعاء مهتمة بخروج سورية من أزمتها. يشار إلى أن الموقف الرسمي اليمني تجاه الأزمة السورية التزم الحياد، فيما قامت الجماعات الأصولية وبدعم من قطر، بإرسال الآلاف من اليمنيين إلى تركيا ومنها الى سورية لمحاربة نظام الرئيس بشّار الأسد، وذلك بحسب تصريحات القيادي السابق في تنظيم القاعدة طارق الفضلي.