بدأت الأحزاب السياسية في باكستان حملاتها الانتخابية وأقامت مؤتمرات انتخابية في مختلف انحاء البلاد. وأقام حزب جمعية علماء الاسلام فضل السياسي الذي يؤيد طالبان ويستقطب الناخبين اليمينيين والمتدينين دعاية انتخابية في لاهور ثاني اكبر مدن باكستان. ولوح عشرات الآلاف من المؤيدين بأعلام الحزب. وقال زعيم الحزب مولانا فضل الرحمن "اذا استغلت امريكا والقوى الغربية قدراتها وقوتها إيجابياً فإننا سنرحب بهذا مما يعني أن تعترف تلك القوى العالمية بحق دول العالم في الحرية وتعترف بحقوق الانسان في هذه الدول وتحترم سيادتها." وأقام حزب الجماعة الاسلامية وهو حزب إسلامي رئيسي مؤتمراً انتخابياً في كراتشي. وقام لاعب الكريكت الذي اتجه الى العمل السياسي عمران خان بالدعاية الانتخابية في بلدة مينجورا الرئيسية بوادي سوات وهي معقل لحركة طالبان. وقال لأنصاره الذين احتشدوا ولوحوا بالأعلام "يجب أن نركز على التعليم. سيطبق منهج دراسي موحد لأطفال الاغنياء والفقراء على حد سواء إن شاء الله." وتجري الانتخابات في 11 مايو/ايار وهي المرة الاولى التي يتم فيها الانتقال من حكومة منتخبة الى اخرى في البلاد التي شهدت ثلاثة انقلابات عسكرية.