أطلقت عشيرة آل جعفر أمس، 3 مخطوفين من اصل 9 من سكان بلدة عرسال الحدودية اللبنانية مع سورية كان مسلحون خطفوهم على خلفية خطف أحد أبناء العشيرة في جرود البلدة ويدعى حسين كامل جعفر، بعدما تلقت العشيرة اتصالاً من خاطفي جعفر من الأراضي السورية طالبوا بفدية. وأعلن عضو مجلس عشيرة آل جعفر احمد صبحي جعفر، أن المخطوف «اتصل بذويه من يبرود السورية وأبلغهم أن خاطفيه يطلبون فدية مالية بقيمة مليون دولار لإطلاقه». وأشار إلى «أن مفاوضات جارية لتبادل المخطوفين في الساعات المقبلة». ولاحقاً، تسلم مختار حي الشراونة في بعلبك علي حرب جعفر مخطوفين اثنين من آل عزالدين (من ابناء عرسال) هما حمزة عزالدين ومصطفى نجيب عزالدين، وسلمهما بدوره الى مفتي بعلبك الشيخ ايمن الرفاعي. وكانت عمليات خطف سجلت صباحاً، إذ خطف المواطن خالد أحمد الحُجيري من قبل مجهولين يستقلون سيارة «جي إم سي» على طريق رسم الحدث–شعث وكان ينقل حجارة صخرية في بيك آب، ثم أُفرج عنه في محلة سهلات المي في الهرمل بعد أن اتصل خاطفوه بفرع المعلومات، الذي توجهت إحدى دورياته واصطحبته، على ما أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» (الرسمية). وتعرض المواطن عامر أبو شاهين الى الخطف في دورس، واتصل من هناك أحد الخاطفين بابن عمه وطلب فدية مالية مقدارها 500 ألف دولار للإفراج عنه. وذكرت الوكالة أن الخاطف تحدث بلهجة سورية. وفي السياق، عقد منسق «تيار المستقبل» في بعلبك - الهرمل حسين صلح اجتماعاً مع المسؤول التنظيمي لحركة «امل» في البقاع مصطفى الفوعاني في مركز قيادة اقليم البقاع في دورس وحضور المسؤول الاعلامي حمزة شرف. وتشاور المجتمعون في الوضع السياسي العام على الساحة اللبنانية ومنطقة بعلبك - الهرمل بشكل خاص. وأكد الطرفان «حكمة الرئيس نبيه بري في هذه المرحلة التي يمر بها البلد»، وشددا على «ضرورة التواصل والتنسيق الدائم من اجل المصلحة العامة في المنطقة».