دبي تتعافى مقتفية أثر الأسواق العالمية

ارتفعت بورصتا دولة الإمارات العربية في بداية التعاملات اليوم الخميس، بعد ارتفاع الأسواق العالمية، لكن بورصة أبوظبي عادت وتراجعت بسبب انخفاض أحجام التداول.
وصعد مؤشّر دبي 0.4 في المئة. كما ارتفع سهم إعمار العقارية 0.4 في المئة وكان الداعم الرئيسي للمؤشر. ونزل مؤشر أبوظبي 0.1 في المئة، بعد أن ارتفع 0.3 في المئة في وقت سابق من الجلسة.
وظلّت أحجام التداول منخفضة في البورصتين، إذ لم يعد الكثير من المستثمرين الأفراد إلى السوق بعد عطلة عيد الأضحى، كما أن بورصات أخرى في الشرق الأوسط ستظلّ مغلقة حتى الأسبوع المقبل.
وهبطت الأسواق في أنحاء المنطقة أمس الأربعاء، مع تعرّض الأسهم العالمية لضغوط بفعل القلق حيال النمو الاقتصادي. ولكن مؤشرات إلى أن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي)، ربما يتوخّى الحذر حيال رفع أسعار الفائدة حول مسار الأسواق المالية العالمية نحو الصعود الليلة الماضية.
وارتفعت أسعار خام برنت من أقل مستوى في عامين الذي بلغته أمس الأربعاء، بسبب ضعف الدولار. وعلى رغم أن أسعار النفط لن يكون لها تأثير مباشر في الاقتصاد الإماراتي، إذ تتمتّع الحكومة بفائض وفير من الاحتياطات الأجنبية، يمكّنها من مواصلة الإنفاق الحكومي المرتفع، فقد يكون لها تأثير في معنويات المستثمرين.