أعلنت «اللجنة الدولية للصليب الاحمر» أن موظفيها زاروا مناطق تقع تحت سيطرة المعارضة في حلب وبلدة منبج، وأنهم توصلوا إلى أن «الحاجات الإنسانية هائلة». وقوَّم موظفو «اللجنة الدولية» و «الهلال الأحمر العربي السوري»، خلال الزيارة التي استمرت خمسة ايام، الوضعَ الإنساني وكيفية إيصال مساعدات طبية ضرورية في مناطق شمال سورية. وأعلنت رئيسة بعثة «الصلبب الاحمر» في دمشق ماريان غاسير، أن الزيارة كانت «مهمة ومثالاً جيداً على النتائج التي يمكن تحقيقها وعلى كيفية التمكّن من الوصول إلى المحتاجين في جميع المناطق، ومنها المناطق التي تسيطر عليها المعارضة، بفضل الحوار المتواصل مع الأطراف المعنية». وهذه الزيارة الأولى للمنظمتين إلى حلب منذ تموز (يوليو) الماضي، عندما توقفت الزيارات بسبب القتال الضاري هناك. لكن «الهلال الأحمر» لم يتوقف عن توزيع المواد الغذائية واللوازم المنزلية. وتكفّلت «اللجنة الدولية» ضمان تزويد السكان بالمياه الصالحة للشرب.