تلقى النصراويون ضربة موجعة بعدما تأكد خسارة الفريق الأول لخدمات حارسه عبدالله العنزي في مباراتي الفريق المقبلتين أمام نجران وهجر في دوري زين للمحترفين، بعدما اضطر صباح أمس (الأربعاء) إلى إجراء جراحة منظار للركبة اليمنى. وسيخضع العنزي للعلاج والتأهيل ثلاثة أسابيع، ومن ثم يعود لتدريبات الفريق، وأكد العنزي في حديث خص به «الحياة» التي التقته أمس في المستشفى أنه يشعر براحة كبيرة بعد الجراحة، وقال: «تعرضت لهذه الإصابة في مباراة الفريق أمام الرائد في دوري المحترفين الدور الثاني في القصيم التي حققنا فيها الفوز وحدثت لي من دون أي اشتراك مع أي لاعب، وهذا قضاء الله وقدره، وتحاملت على هذه الإصابة كثيراً طوال الفترة الماضية لخدمة الفريق في بطولتي كأس ولي العهد والبطولة العربية، إضافة إلى أن طموحاتي كانت كبيرة في الانضمام إلى قائمة المنتخب السعودي، ولكن قدّر الله وما شاء فعل، وهو ما جعلني لا أتردد في إجرائها في هذا الوقت في ظل فترة التوقف بتوصية من الطبيب سالم الزهراني الذي أكد أهمية سرعة التدخل الجراحي حتى لا تحدث مضاعفات». من جهة أخرى، سارعت إدارة النصر أمس في مخاطبة اتحاد القدم، بعد تعثر النادي في إيجاد حجوزات طيران مؤكدة إلى نجران يوم 28 آذار (مارس) الجاري لمواجهة فريق نجران يوم 29 من الشهر ذاته، للنظر والتدخل في إيجاد حل لهذه المشكلة. وفي شأن آخر، قدمت إدارة النصر عرضها الثالث والأخير للاعب الفريق الأول لكرة القدم شايع شراحيلي لتجديد عقده وكشفت المصادر أن عرض النصر بلغ ثلاثة ملايين ريال لثلاث سنوات. من جهة أخرى، أكد رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي أن الانتقادات الموجهة إلى مدرب ناديه كارينيو نابعة من عاطفة، مشيراً إلى أن إدارة ناديه تحرص دائماً على التعاقدات المميزة، وأضاف: «منذ استلامنا زمام الأمور في نادي النصر ونحن نحرص على جلب أفضل اللاعبين اسماً وقيمة، وسيكون هذا ديدن الإدارة في المواسم المقبلة، ومن خلال خططنا فلن نتعاقد إلا مع لاعب محلي واحد». وزاد: «الانتقادات التي يتلقاها مدرب فريقنا الأروغواياني دانيال كارينيو نابعة من عاطفة محبين، وهذا لم يجعلنا نفكر لحظة في إعادة النظر في تجديد عقده، واستمرار مثل هذا المدرب أمر مهم جداً، خصوصاً أن النصر وصل إلى مرحلة نتطلع إليها، وبإذن الله سنتجاوزها في الموسم المقبل، إذ كنا في المواسم الماضية بعيدين عن كل المنافسات في مثل هذا الوقت من الموسم».