كشف المدرب الوطني علي كميخ أن النصر يحتاج تكاتف محبيه خلفه ليسير في الطريق الصحيح، مشيراً إلى أن الإدارة تعمل على الوصول بالفريق إلى تحقيق إنجاز، وهي تقدم عملاً مميزاً يحتاج دعماً مضاعفاً من أعضاء الشرف. وحول تغيير المدرب، قال كميخ "استبدال المدرب قرار اتخذ من قبل الإدارة التي رأت أنه لابد من وجود جهاز فني جديد، وأتمنى للمدرب الجديد التوفيق، فهو مدرب صغير السن، لديه طموح ورغبة في تحقيق إنجاز، وهو يعمل عليه، والارتياح من عمله واضح حتى الآن، وما نحتاجه حالياً هو تحقيق النتائج". وزاد كميخ "لم يتسلم المدرب الأوروجوياني كارينيو الفريق إلا بعد دراسة كبيرة من الرئيس الأمير فيصل بن تركي ونائبه فهد المشيقح لعدد من ملفات المدربين، وهناك قناعة بهذا المدرب الذي يعد من المدربين الطموحين في أميركا الجنوبية، ونتمنى له التوفيق في المرحلة المقبلة التي ينتظر الفريق فيها إلى جانب المنافسات المحلية بطولة عربية أتمنى التركيز عليها". إلى ذلك، كرر فريق النصر ذات الخطوات التي عاشها في السنوات الماضية، ويبدو أنه سيعود إلى دوامة استبدال المدربين واللاعبين الأجانب، واستقطاب لاعبين آخرين كما حدث في المواسم الماضية، وتحديداً مع الإدارة الحالية التي لم تنجح في تسجيل أي إنجاز عدا وصافة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال الموسم الماضي، بعد أن خسر أمام الأهلي 1 /4 في نهائي الكأس. انطلاقة وتغيير حقق النصر بطولة نادي الوحدة الإماراتي الدولية، وكان استعداده مبكراً جداً للموسم، لكن سرعان ما أقالت الإدارة المدرب الكولومبي ماتورانا بعدما تلقى الفريق الخسارة الثانية في دوري زين، وكانت أمام جاره الهلال بثلاثية نظيفة، حسمت كل التردد حيال الأخطاء الفنية للمدرب، وتذمر بعض اللاعبين، وتمت الاستعانة بكارينيو. إبعاد مانسو كان أول القرارات الفنية لكارينيو إبعاد صانع الألعاب الأرجنتيني مانسو عن قائمة الفريق التي لعبت مباراتي الوحدة والشباب لعدم قناعته الفنية به، وتواترت الأخبار من داخل النادي أن اللاعب بات قريباً جداً من إلغاء عقده. كما تلقى الفريق ضربة موجعة بإصابة لاعب الوسط عوض خميس بقطع في الرباط الصليبي، الأمر الذي يعني أنه لن يتمكن من المشاركة فعلياً مع الفريق إلا الموسم المقبل، وهو اللاعب الذي كان النصراويون يأملون به كثيراً بعدما تم ضمه لصفوف فريقهم قادماً من نجران، خصوصاً أنه يمتلك إمكانات جيدة وسط الميدان، ويجيد اللعب في أكثر من مركز، كما يحسن التهديف. الأزمة المالية عانى النصر أزمة مالية خانقة، فتأخرت رواتب اللاعبين خمسة أشهر، وغادر المدرب السابق المملكة دون أن يتسلم مستحقاته المالية، لكنه زوّد بورقة تفيد بما تبقى من حقوقه المالية مصدقة من الاتحاد السعودي لكرة القدم. وانفرجت الأزمة قليلاً بعد أن تلقت الإدارة الصفراء مقابل حقوق النقل التلفزيوني الأسبوع الماضي، إلا أن الالتزامات بقيت أكثر من الحقوق. وحاولت إدارة النصر إجراء بعض الترميمات الإدارية، فضمت إلى عضويتها فهد الطخيم المرشح لتولي الإشراف على الفريق إلى جانب مدير عام فريق كرة القدم سالم العثمان. والطخيم من المخضرمين في تاريخ النصر، حيث عمل لفترة طويلة مع الرمز الراحل الأمير عبدالرحمن بن سعود، ناهيك عن دعمه المتواصل للإدارة.