الطريق إلى المعرض للسنة الرابعة على التوالي موقع المعرض ما يزال يعاني من تحويلات ومطبّات وصبّات على الطرق المحيطة به. ولا تزال المنطقة كما كل عام مغبرة وكئيبة وتخلو منها أية مظاهر للزينة أو التشجير، وكأنما هذا المكان، بحسب زائرين، الذي تُدفع فيه الملايين من الريالات لا يستحق أي اهتمام. المطاعم المتكررة ما زالت بائسة غريب هو أمر المطاعم والمقاهي في معرض الكتاب. المطاعم نفسها ووجوه العاملين فيها نفسها، لدرجة أنهم يسلّمون على بعض الزوار ويتذكرون أسماءهم. خاطب زائر زائراً آخر قائلاً: إن الطعام الذي يُقدم، له نكهة العام الماضي نفسها، «ويبدو أنه مطعم لا يؤمن بالتجديد والتغيير»، فرد عليه الآخر: لا تسأل عن المكان، فهو يدار بالعقلية نفسها التي يدار بها المعرض. أخطاء البرنامج الثقافي مليء بالأخطاء، يضاف اسم ثم يسقط اسم آخر، وهذه أمور قد تحدث بحسب المتابعين، «ولكن ألا يجب أن تكون قبل طباعة النشرات الورقية؟ أليس هناك من يراجع الجداول؟» تساؤلات باح بها أحد الناشرين، معتبرا أنها مشكلة حين تكون دار الآداب تحمل عنوان دار جداول الذي على الورق، «إنه خطأ صغير من وجهة إدارة المعرض» كما قال أحد زوار، «لكنه قطعاً كبير بالنسبة للدارين الكبيرتين». تكرار استبدال حقائب حمل الكتب بين الزوار ناشدت الإذاعة الداخلية لمعرض الرياض الدولي للكتاب الزوار بضرورة كتابة أسمائهم على الحقائب المخصصة لحمل الكتب، نظراً لتكرار تبديل الحقائب بين زوار المعرض بطريق الخطأ بسبب الإقبال الكبير على شراء الكتب. وأكد مندوب محل بيع الحقائب المخصصة لحمل الكتب، أن الطلب كبير عليها، مشيراً إلى أنه تم بيع أعداد كبيرة منها خلال اليومين الماضيين.