شهد اليوم الثاني من أيام معرض الرياض الدولي للكتاب 2012 إقبالا كثيفا من قبل الجمهور بمختلف الفئات والأعمار حيث ناهز عدد زوار المعرض في اليومين الأولين، ال 130 ألف زائر وفق مصادر إدارة المعرض. وامتلأت المواقف المخصصة للسيارات والشوارع الجانبية المحيطة بصالات العرض وشهدت أبواب المعرض زحاما شديدا في أغلب الأوقات بسبب إجراءات التفتيش وقلة منافذ الدخول. والتقت "أنباؤكم" بالعديد من زوار المعرض الذين عبروا عن اعتزازهم هذا العرس الثقافي الكبير متنمنين أن يتجاوز المنظمون بعض السلبيات مثل عدم وجود سجاد للصلاة حيث لا يكفي المصلى للإعداد الغفيرة مما يضطر الزوار إلى الصلاة في صالة العرض والممرات المحيطة، واشتكى آخرون من قلة ماكينات الصراف الآلي حيث تطول دقائق الانتظار في طوابير طويلة، في حين أبدى أحد الحضور استياءه من تكرار نفس الاخطاء التنظيمية في المقر السابق حيث رأى أنه كان من المفترض أن يكون المكان الجديد أكثر سعة خصوصا أن المواقف باتت لا تؤدي الغرض مما يجعل الزائرين يدورن لدقاق طويلة في الشوارع المحيطة بحثا عن مكان ولو على أحد الارصفة أو كصف ثان مما يتسبب في زحام مضاعف. كاميرا أنباؤكم ترصد ثاني أيام المعرض: معاناة المصلين في الممرات والطرقات جولة في المعرض: جناح مكتب الملك عبد العزيز العامة دار مدارك للنشر ومركز المسبار للبحوث جداول للنشر الشبكة العربية للأبحاث والنشر دار الثلوثية جناح مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني حضور دائم للأندية الأدبية في العرس الثقافي الكبير أحد العناوين المعروضة في دار الثلوثية امتلاء مواقف السيارات الشوراع الجانبية المحيطة بالمعرض واختناق مروري كبير