بعد اصرار مزارعي الجولان السوري المحتل على تسويق تفاح هضبة الجولان في الأسواق السورية، وافقت اسرائيل على نقل 18 الف طن من التفاح من خلال حافلات النقل تعبر منطقة القنيطرة من الجولان المحتل إلى سورية وتشكل هذه الكمية حوالي 15 في المئة من مجموع محاصيل التفاح. وكانت اسرائيل رفضت منذ بداية الموسم نقل التفاح الى سورية، بذريعة الاوضاع امنية ما سبب فائضا هائلاً من كميات التفاح في الاسواق الاسرائيلية وضغط التجار للتخلص من تفاح الجولان. وقد حاولت اسرائيل اقناع اصحاب الاراضي في الجون بتسوق التفاح في غزة وقطر، واعلن في شهر يناير ان اسرائيل وافقت على ادخال خمسين الف طن من التفاح الى غزة، عبر "ايرز"، وتتجاوز قيمتها 32 مليون دولار، غير ان سوريي الجولان المحتل رفضوا التجاوب مع المطلب الاسرائيلي، على رغم ما تكبدوه من خسائر فادحة، الى ان وافقت السلطات الاسرائيلية على نقل 18 الف طن، متوقع وصولها خلال ثلاثة اشهر.