وافقت اسرائيل على نقل تفاح الجولان الى غزة، بعد ان كان يصدر الى سورية وفق اتفاقية بين الطرفين، وبحسب الاسرائيليين فان الكمية التي ستدخل الى غزة عبر "ايرز" ستصل الى 50 الف طن تتجاوز قيمتها 32 مليون دولار. وتعتبر زراعة التفاح العامود الفقري لاقتصاد سوريي الجولان، وفي اعقاب اتفاق عام 2005 وافقت بموجبه سورية على استيراد تفاح الجولان لدعم السكان وانتاجهم، شهد معبر القنيطرة سنويا حركة فعالة لتصدير التفاح بدا بخمسة الاف طن وارتفع الى حوالي خمسين الف، في السنة السابعة. وبحسب مسؤول اسرائيلي فان رفض اسرائيل تصدير التفاح، هذه السنة، الى سورية يعود الى الاوضاع المتوترة قائلا:" اضافة الى خشية عدم قبض ثمن التفاح وتوقف التجارة مع السوريين، فان العلاقات التجارية مع قطاع غزة تتعزز ويوميا هناك ارتفاع في عدد الشاحنات التي تعتبر "ايرز" الى القطاع محملة ببضائع".