لو استقبلت من أمرك ما استدبرت.. هل ستكتب مقالتك عن السلفية؟ - يهيئ الله للكاتب أن يكتب في حياته عشرات أو مئات المقالات، لكن يبقى يتذكر ويذكّره الآخرون بمقالة أو اثنتين أو ثلاث منها من بين كل ما كُتب. أقول هذا لأخبرك بأن عندي حتى الآن مقالتين طوال 30 عاماً من الكتابة، أبقى فخوراً بهما وبانتظار المقالة الثالثة الأثيرة التي ستأتي بإذن الله خلال الأعوام المقبلة! أما المقالتان الأثيرتان لديّ فهما، مقالة: «أردت السلام على النبي ولم أرفض السلام على الأمير» ومقالة: «السلفية.. هل هذا وقتها؟». وقد أثبتُّ هاتين المقالتين في كتابي الذي سيصدر في معرض الرياض للكتاب هذا الأسبوع بعنوان: «لا إكراه في... الوطنية» أوَ تسألني بعد ذلك إن كنتُ نادماً على كتابة مقالة «السلفية»؟ وبالمناسبة، فأنا أتعمد كما ترى أن أضع «السلفية» بين قوسين حتى أذكّر الناس عن أي سلفية كنت أتحدث.