أُصيب عدد كبير من المحتجين على حُكم الرئيس المصري وعناصر الأمن في مدينة بورسعيد باشتباكات متواصلة بينهم. وقال رئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة بوزارة الصحة والسكان الدكتور خالد الخطيب، في بيان أصدره مساء اليوم، إن "189شخصاً أُصيبوا بكسور واختناقات جرّاء الاشتباكات"، مؤكداً "عدم وقوع أي وفيات" حتى الآن. وأضاف الخطيب أنه "تم نقل 30 مصاباً إلى مستشفى المُبرَّة للتأمين الصحي، ونقل 19 آخرين إلى المستشفى العسكري، و102 إلى مستشفى بورسعيد العام، و38 آخرين إلى مستشفى التضامن". إلى ذلك، أبلغ مصدر حقوقي ببورسعيد أن "حرب شوارع" تدور بين آلاف المحتجين على حُكم الرئيس المصري محمد مرسي وبين عناصر من الأمن بمناطق عدة في مدينة بورسعيد، خاصة حول مبنى المحافظة ومديرية الأمن ومحيط منطقة "المعدية" الرابطة بين بورسعيد وبين مدينة بورفؤاد. وأشار المصدر إلى أن "عناصر من الجيش تحاول الفصل بين الشرطة والمحتجين بمحيط مبنى المحافظة، غير أن الجانبين يواصلون الاشتباك حيث تُطلق الشرطة الغاز المسيل للدموع وطلقات الصوت لتفريق المحتجين الذين يردون برشق الشرطة بزجاجات المولوتوف الحارقة والحجارة".