أعلنت مصادر أمنية مصرية عن "وقوع اشتباكات عنيفة بين الشرطة ومحتجين على سياسات الرئيس المصري محمد مرسي في 4 مدن أسفرت عن سقوط عدد من المصابين وإلحاق أضرار بمبان وسيارات عدة". وقالت شاهدة عيان في مدينة المنصورة إن "محتجين اشتبكوا لليوم السادس على التوالي مع الشرطة أمام مبنى ديوان عام المحافظة الذي احترقت فيه محتويات مكتبين بسبب الرشق بالزجاجات الحارقة، وأمام مبنى يضم مكتب مساعد وزير الداخلية لشؤون شرق الدلتا الذي احترقت أشجار في حديقته". وأضافت إن "المحتجين رشقوا الشرطة بالحجارة أيضاً وأن الشرطة ردت بقنابل الغاز المسيل للدموع". وفي مدينة الاسكندرية على البحر المتوسط، قالت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية إن "اشتباكات وقعت بين متظاهرين يحتجون على أعمال العنف وعدد من المواطنين قرب المقر المؤقت لديوان عام المحافظة". وفي وقت سابق اليوم رشق محتجون مبنى قسم شرطة النجدة في مدينة بورسعيد الساحلية بالزجاجات الحارقة، ما أدى إلى احتراق الطابق الأرضي وجزء من الطابق الثاني كما تهشمت نوافذ الطابق الأخير بسبب الرشق بالحجارة، ردا على صدم سيارة للشرطة محتجين اثنين، أثناء محاولتها الفرار، وقد أصيب 5 من رجال الشرطة خلال الهجوم. كما رشق محتجون، في مدينة كوم أمبو في محافظة أسوان، الشرطة والكنيسة التي تحرسها بالزجاجات الحارقة والحجارة، احتجاجا على اختفاء زوجة مسلمة قيل إنها اعتنقت المسيحية وموجودة في الكنيسة". فردت الشرطة على المحتجين بقنابل الغاز المسيل للدموع. وقال شاهد عيان إن "زجاجات حارقة سقطت أمام الكنيسة، وإن سيارات إطفاء أخمدت حرائق صغيرة تسببت بها الزجاجات الحارقة".