شددت أمانة المنطقة الشرقية تدابيرها ضد المراكز الصحية الخاصة، ومنعتها أمس من ممارسة الرياضة. وهو المنع الثاني الذي يطاولها، بعد منعها من تقديم خدمة «المساج» قبل أسابيع. وأمرت بإزالة حمامات «الساونا» و«البخار المغربي» من 300 مركز صحي ومشغل نسائي، في الدمام. (للمزيد) وأحدث المنع «موجة غضب» وسط صاحبات المراكز، اللاتي توجهن إلى المديرية العامة للشؤون الصحية، بعد أن تم إبلاغهن بأن «منع بعض أنشطة المساج والرياضة صادر من وزارة الصحة». وأكدت مالكة مراكز صحية أن قرار المنع مشفوع بتلويح ب«الإغلاق»، ومصادرة جميع الأجهزة إذا استمرّت في العمل، والتأكيد على اقتصار العمل على الأنشطة الواردة في التصريح، بعيداً عن أي طابع صحي. وأشارت إلى أن مالكات مراكز ومشاغل نسائية في «الشرقية» رفعن خطاباً إلى وزير الشؤون البلدية والقروية، إلا أنهن لم يحصلن على رد. وأضافت: «نسعى جاهدات إلى إيجاد حل. فيما بدأت غالبية الزبونات تتجه إلى البحرين، لعمل حمام مغربي أو ساونا أو مساج استرخائي. وستتفاقم خسائرنا بسبب هذا».