ضيفنا المغرد محمد باحارث.. الذي يقارب عدد متابعيه في «تويتر» 155 ألفاً، وينشط أيضاً في «يوتيوب»، إذ تحظى قناته «القوة الخامسة» بنسبة مشاهدة عالية تجاوزت 128 ألف زيارة، ألّف باحارث كتباً عدة، ويراوح في تغريداته بين اللغة العربية والإنكليزية. حين أنشأت حسابك في «تويتر»، بماذا كنت تفكر؟ - كنت أجرب خدمة جديدة ولا أعلم ما هي ولا كيف تستخدم. كيف استطعت أن تجمع هذا الرقم الكبير من المتابعين؟ - في 2009 اشتريت متابعين لأجرب إذا كانوا حقيقيين أم لا، ثم بدأت أسجل نفسي في جميع المواقع وكل دليل «تويتري»، وأشارك في الهاشتاقات ومشاركة النقاش مع المغردين الكبار، وللعلم أن غالبية من يتابعوني من أميركا وبريطانيا وهم من قراء كتبي، وغالباً ما ينزعجون من حصرية تغريداتي بالعربية، ولكن ذلك سيتغير في 2013. نطالع حسابات لأشخاص في «تويتر» يتابعها عدد كبير من المتابعين، مع أن المغرد لا يشارك بفعالية؟ هل تعتقد أنهم يشترون المتابعين؟ وهل هي ظاهرة في مجتمع «تويتر»؟ - نعم هي ظاهرة موجودة، وشراء المتابعين أصبح كالوجاهة، مثل موظف بنكي راتبه لا يزيد على 5000 ريال ويضع 90 في المئة منها لشراء سيارة فارهة وجاهة و«فخفخة»، ولكن من تجربة شخصية، وجدت أن شراء المتابعين لا يسمن ولا يغني من جوع. ما الذي يدفعك إلى التغريد غالباً؟ وما المواضيع التي تثير اهتمامك؟ - تعريف الناس بأفكار لم يعرفوها من قبل، وكشف خبايا الشركات التي تضر بالمواطن، والتعبير عن نفسي، وما يثير اهتمامي المواضيع الاجتماعية، فكرة تستحق النشر، والتنويم المغناطيسي، ورسائل «السبليمينال». «البايو» أو التعريف الشخصي إلى أي مدى يمكن أن يكشف عن شخصية المغرد؟ - تستطيع أن تعرف توجهاته وطابع شخصيته الأساسية، وهو أكثر مما يمكنك الحصول عليه في مكالمة هاتفية. هل قمت بعمل «ريتويت» لتغريدة فقط لأن صاحبها طلب منك ذلك وأنت لست مقتنعاً بها؟ - لا أبداً، أنا أقوم بدعم المبدعين والأفكار التي تستحق الانتشار. المغرد الذي يطلب منك أن تضيفه إلى قائمة المتابعين عندك.. كيف ترد على طلبه؟ - بحسب المحتوى عنده، وبحسب معرفتي الشخصية به، المبدأ هو أن الوصول إلى القمة سهل، لكن المحافظة على القمة أمر ليس بيسير. كيف تتعامل مع الردود على تغريداتك وبخاصة المسيء منها؟ - الرد الذي أختلف معه أحاوره، فإما يقنعني أو أقنعه أو أسكت، أما الرد المسيء أقوم بحجبه والإبلاغ عنه لإدارة «تويتر».