ضيفنا المغرد عصام الزامل، مدون وكاتب ومتخصص في الهندسة الكيماوية، يهتم بالاقتصاد والأعمال إضافة إلى تطرقه للسياسة، متزوج وأب ل (شهد، سارة، عبدالعزيز) ويحظى حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» بعدد متابعين بلغ أكثر من 230 ألف متابع، ويعد ضيفنا من أوائل السعوديين الذين خاضوا التجربة الأولى في «تويتر». حين أنشأت حسابك في «تويتر» ماذا كنت تفكر فيه خصوصاً أن عدد السعوديين والعرب من مستخدمي تويتر لا يذكر. - بحكم عملي في مجال التقنية، فقد كان من الطبيعي أن أجرب كل الخدمات المشهورة لمعرفة ما الذي يحدث في عالم التقنية. بعد تسجيلي في «تويتر» وكان ذلك في شباط (فبراير) 2007. لم تستهوني الخدمة مباشرة، وتركتها بعد تسجيلي لفترة طويلة، وبعد مدة دخلت مرة أخرى وكان أوباما يلقي خطاباً في القاهرة، فكتبت تعليقاً بالإنكليزية ووضعته ب»الهاشتاق» الخاص بالخطاب، وقتها كان لدي أقل من 200 متابع، وخلال لحظات وصل تعليقي لأقاصي الأرض، وجاءتني الردود من كل مكان. تيقنت لحظتها أن هذه الأداة ستكون ذات تأثير كبير إعلامياً واجتماعياً. وهذا ما حدث فعلاً. كيف تقرأ النسب الضخمة في عدد مستخدمي «تويتر» في المنطقة العربية؟ - «تويتر» نسبة مستخدميه أكبر في الدول الأغنى، بسبب ارتفاع استخدام الهواتف الذكية وارتفاع استخدام الإنترنت عبر الجوال. بالتالي تجد أن عدد مستخدمي «تويتر» في السعودية والكويت على سبيل المثال أعلى من مصر، هذه الارتفاعات في أعداد المستخدمين قد تكون نتيجة الفرصة التي وجدها مواطنو تلك الدول، للتعبير عن أنفسهم، من دون وصاية من أحد، كما أنها وسيلة سريعة جداً لتبادل الأخبار. كيف وصل عدد متابعيك إلى هذا الرقم الكبير؟ - لا أعرف، ولكن قد يكون لمشاركتي في فيلم مونوبولي دور في معرفة الناس بي، وبالتالي متابعتي على «تويتر». ما الذي يدفعك إلى التغريد غالباً؟ وما المواضيع التي تثير اهتمامك؟ - أكثر موضوع أهتم به هو الاقتصاد، ويندرج تحته مواضيع مثل مشكلات الإسكان والبطالة ومستقبل الاقتصاد في السعودية، كما أغرد أحياناً عن السياسة وأهم الأخبار. «البايو» أو «التعريف الشخصي» إلى أي مدى يمكن أن يكشف عن شخصية المغرد؟ - في بعض الأحيان يكون «البايو» معبراً عن الشخص فعلاً. لكن غالبية المستخدمين لا يهتمون بوضع «البايو» المناسب. توجد حسابات لأشخاص في «تويتر» يتابعها عدد كبير من المتابعين مع أن المغرد لا يشارك بفعالية.. هل تعتقد بأنهم يشترون المتابعين؟ وهل هي ظاهرة في مجتمع «تويتر»؟ - إذا كان الشخص مشهوراً خارج «تويتر»، فمن الطبيعي أن يكون له عدد كبير من المتابعين حتى لو كان يغرد قليلاً. ويوجد بعض الأشخاص الذين يشترون متابعين، ولكن من السهل جداً معرفتهم. هل قمت بعمل «رتويت» لتغريدة فقط لأن صاحبها طلب منك ذلك وأنت لست مقتنعاً بها؟ - نادرا ما أقوم بذلك. ولكن قد أضطر أحيانا كنوع من المجاملة. كيف تتعامل مع الردود على تغريداتك، ولا سيما المسيء منها؟ وهل سبق أن جربت المسار القانوني تجاه المسيء لك في «تويتر»؟ - أتجاهل أي ردود مسيئة، يوجد في «تويتر» 3 ملايين مستخدم، لو وجد 200 أو 300 مسيء فهذا طبيعي جداً، وسأضيع وقتي لو قمت بالرد عليهم. لا، لم أجرب المسار القانوني، لأن الإساءات غير مؤثرة.