حين أنشأت حسابك في «تويتر» في ما كنت تفكر؟ - لحظة إنشاء حسابي كنت أتطلع للاطلاع على ما يدور من حولي من أحداث، و«تويتر» يعتبر من أفضل الوسائل للوصول إلى المعلومة في الإعلام الحديث، وذلك من دون تأثيرات ولا مقص للرقيب بل يأتيك الحدث والمعلومة كما هو، وكما حدث وتستطيع بسهولة التأكد من صحة المعلومة لوجود أكثر من مصدر. كيف استطعت أن تجمع هذا الرقم الكبير من المتابعين؟ - المتابعون يتطلعون إلى المعلومة ويفضلون التخصص، وعندما تملك المعلومة المميزة والكلمة الراقية المفيدة، سيأتيك بالتأكيد متابعون كثر يقدرون ما تقدم وستلاحظ ذلك بسهولة من خلال ردودهم على تغريداتك وطريقة تعاطيهم معك. هناك حسابات لأشخاص في «تويتر» يتابعها عدد كبير،مع أن المغرد لا يشارك بفعالية؟ هل تعتقد أنهم يشترون المتابعين؟ - بالفعل هناك عدد من المغردين لديهم متابعون كثر ولكن من دون أي تفاعل، وهذا محط تساؤل الكثير، وباعتقادي التفاعل أهم بكثير من عدد المتابعين، فالتأثير هو المقياس الحقيقي لأي مغرد، وأعتقد أن شراء المتابعين موجود في «تويتر» وبات ظاهرة. ما الذي يدفعك للتغريد غالباً؟ وما المواضيع التي تثير اهتمامك؟ - الدافع الرئيسي لي في التغريدات هو محاولة إضافة المعلومة ومشاركتها مع الآخرين، والجميل هو مشاركة تلك المعلومة مع المتابعين وغيرهم، وتأتيك التغذية العكسية للمعلومة بشكل مباشر، وكثيراً ما أضافوا لي عدداً من المعلومات الجديدة عن المعلومة نفسها، وهذا ما يسعدك ويحفزك بصورة أكبر. «البايو» أو «التعريف الشخصي» إلى أي مدى يمكن أن يكشف عن شخصية المغرد؟ - أعتقد أنه يمثل «الغلاف من كتاب صفحات المغرد» فهو ذو أهمية كبيرة لتعرف هوية المغرد وعن طبيعة تغريداته. هل قمت بعمل «رتويت» لتغريدة فقط لأن صاحبها طلب منك ذلك وأنت لست مقنعاً بها؟ - بحسب اعتقادي أن الريتويت يستحق ولا يطلب، وإذا قمت بعمل ريتويت لتغريدة لا تستحق، فجزء منها سيرتبط بك وبصفحتك. المغرد الذي يطلب منك أن تضيفه إلى قائمة المتابعين لديك.. كيف ترد على طلبه؟ - في حال ما إذا كان هذا المغرد مميزاً ويستحق الإضافة سأتابعه من دون تردد، وفقط تغريداته هي من تحدد لي هل أتابعه أم لا، أما إذا كان مستوى تغريداته لا يوافق تطلعاتي من المعلومات التي أتمنى الوصول لها بالتأكيد سأعتذر مع الاحترام والتقدير لشخصه. كيف تتعامل مع الردود على تغريداتك وبخاصة المسيء منها؟ - أحاول أن أتفاعل مع الردود، فالكثير لديهم ما يضيفونه لك من معلومات تجهلها، وكثير من المتابعين لديهم خبرات اجتماعية وعلمية لن تصل إليها إلا من خلال التفاعل معهم، أما الردود المسيئة أحاول توضيح وجهة نظري حولها وما هدفي من التغريدة، وفي حال كنت مخطئاً فسأسارع بالاعتذار مباشرة.