قدّمت امرأة بريطانية في الخامسة والعشرين من العمر 850 طلباً للحصول على وظيفة من دون نجاح، لأن أرباب العمل يعتقدون أنها بدينة جداً. وسام براتيل التي تزن 134 كيلوغراماً لم تمارس أي عمل حتى الآن وتخشى من أنها لن تتمكن نتيجة ذلك، من الحصول على وظيفه في المستقبل. ولا تريد سام أن تقضي حياتها في الاعتماد على المعونات الحكومية، وقدّمت مئات الطلبات وأجرت أكثر من 50 مقابلة عمل ولكن من دون جدوى، وتعتقد أنها وقعت ضحية التمييز ضد الأشخاص الذين يُعانون زيادة مفرطة في الوزن. وسام، البالغ مقاس ثيابها 26، مصرة على الدفاع عن نفسها والآخرين الذين يُعانون من زيادة الوزن. وقالت المرأة البريطانية إن «أرباب العمل لا يريدون توظيف الناس الذين يعانون البدانة، وسيجدون أي عذر لعدم إعطائهم أي عمل، وهذه ممارسة خاطئة وغير عادلة». وأضافت أنها «تعاني مشاكل هرمونية جعلتها بالتالي تعاني زيادة في الوزن، وليس خطأها أنها تعيش الآن على المساعدات الحكومية ولا تعمل».