أنهت سوق الأسهم السعودية تعاملات الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي على ارتفاع ملاحظ في مؤشرها العام بلغت نسبته 17.11 في المئة، يعادل 1164 نقطة، في مقابل مكاسب نسبتها 17.11 في المئة للفترة نفسها من العام الماضي، صاحب ذلك تداول أسهم قيمتها 1.66 تريليون ريال، من تداول 54 بليون سهم، نُفذت من خلال 27.3 مليون صفقة، وبلغ المعدل اليومي للسيولة المتداولة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي 8.8 بليون ريال، وللكمية المتداولة 285 مليون سهم، فيما بلغ المتوسط اليومي للصفقات المنفذة 144 ألف صفقة. واستفادت سوق الأسهم السعودية من عوامل عدة، أبرزها متانة الاقتصاد السعودي، والأداء الجيد للشركات السعودية خصوصاً الشركات المدرجة في السوق المالية التي حققت معظمها معدلات نمو إيجابية في أرباحها الصافية عن الفترات المالية السابقة، إضافة إلى الإعلان عن فتح المجال أمام الأجانب للاستثمار في الأسهم المحلية، والذي من شأنه أن يضخ سيولة جديدة للسوق تدعم أداء الشركات، وتدفع أسعار الأسهم إلى الصعود. وكانت مكاسب المؤشر بلغت منذ مطلع العام حتى نهاية الشهر الماضي 27.17 في المئة، في مقابل خسارة سجلها «المؤشر» خلال سبتمبر بلغت 257 نقطة، نسبتها 2.32 في المئة، عندما أنهى المؤشر تعاملات سبتمبر عند مستوى 10854.79 نقطة، في مقابل 11112 نقطة نهاية الشهر السابق. وارتفعت القيمة السوقية للأسهم المدرجة نهاية الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي إلى 2.210 تريليون ريال في مقابل 1.752 تريليون ريال نهاية العام الماضي بزيادة 457.5 بليون ريال، نسبتها 26.10 في المئة، جاء ذلك نتيجة تحسن الأسعار، وإدراج أسهم 4 شركات هي أسهم «أسمنت أم القرى»، و«أسواق المزرعة»، و«الحمادي» وسهم «مجموعة الحكير» وجاء أداء قطاعات السوق «إيجابياً» منذ مطلع العام وشهد بعض التباين، بتأثير المضاربات، ووزن الأسهم المدرجة في كل قطاع، وجاء مؤشر «التجزئة» في صدارة الرابحين بزيادة نسبتها 51 في المئة، تلاه مؤشر «التطوير العقاري» المرتفع منذ مطلع العام بنسبة 48 في المئة، وبلغت مكاسب مؤشر «المصارف» 28 في المئة، أما قطاع «البتروكيماويات»، فارتفع مؤشره بنسبة 17 في المئة، فيما سجل مؤشر «الإعلام والنشر» أقل زيادة نسبتها 1.8 في المئة. وبالنظر إلى أداء السوق في شهر أيلول (سبتمبر) 2014 نجد تراجع مؤشر السوق في جلسة نهاية الشهر إلى 10854.79 نقطة، في مقابل 11112 نقطة نهاية آب (أغسطس)، بخسارة 257 نقطة، نسبتها 2.32 في المئة، تراجعت معه السيولة المتداولة في سبتمبر (21 جلسة تداول) إلى 201.6 بليون ريال في مقابل 208.3 بليون ريال لشهر أغسطس (21 جلسة)، بتراجع نسبتها 3.24 في المئة، من تداول 6.08 بليون سهم، في مقابل 6.01 بليون سهم للشهر السابق، بنسبة زيادة 1.32 في المئة. وكان المؤشر أنهى جلسة أمس مسجلاً الزيادة الثانية على التوالي عندما ارتفع بنسبة 0.91 في المئة تعادل 97.38 نقطة وصولاً إلى 10854.79 نقطة، من تداول 184.8 مليون سهم، قيمتها 6.47 بليون ريال. مشاهدات من السوق } بنهاية تعاملات أمس، تصدر قطاع «التأمين» السوق بسيولة متداولة بلغت 1.31 بليون ريال، تعادل 20.3 في المئة من تداول 34 مليون سهم، نسبتها 18.40 في المئة، نُفذت من خلال 30851 نقطة تعادل 30 في المئة من الأسهم المنفذة في السوق، سجل معها مؤشر القطاع أكبر زيادة نسبتها 1.88 في المئة إلى 1664 نقطة. } لليوم الثالث على التوالي يقود سهم «الإنماء» الأسهم المدرجة لجهة الكمية والسيولة المتداولة منه التي بلغت 620 مليون ريال تعادل 10 في المئة من سيولة السوق بعد تداول 25.6 مليون سهم، نسبتها 14 في المئة، ارتفع سعره خلالها بنسبة 2.50 في المئة إلى 24.56 ريال. } استحوذ سهم «سابك» على 5 في المئة من سيولة السوق، تعادل 300 مليون ريال من تداول 2.28 مليون سهم، نسبتها 1.24 في المئة، صعدت بسعره 0.08 في المئة إلى 131.22 ريال، فيما بلغت السيولة المتداولة من سهم «الراجحي» 198 مليون ريال من تداول 2.77 مليون سهم، صعدت بسعره إلى 71.30 ريال. } سجل سهم «ملاذ للتأمين» أكبر زيادة بين الأسهم بلغت 9.90 في المئة إلى 27.08 ريال من تداول 5.7 مليون سهم، تلاه سهم «ميدغلف للتأمين» الصاعد إلى 64.05 ريال، بنسبة ارتفاع 7.52 في المئة. } تكبد سهم «اكسا - التعاونية» أكبر خسارة بين الأسهم بلغت 3.14 في المئة هبوطاً إلى 68.22 ريال، تلاه سهم «الحمادي» الخاسر 1.90 في المئة إلى 88.10 ريال.