دعا المبعوث الدولي الأخضر الإبراهيمي إلى "إجراء محادثات بين المعارضة السورية ووفد مقبول من الحكومة السورية للتوصل إلى حل سياسي للصراع السوري". وبعد محادثات في مقر جامعة الدول العربية، قال الإبراهيمي إن "المفاوضات قد تبدأ في مقار الأممالمتحدة"، ولم يذكر مكاناً محدداً. وكان زعيم الائتلاف الوطني السوري المعارض معاذ الخطيب، عرض الأسبوع الماضي إجراء محادثات مع فاروق الشرع، نائب الرئيس السوري حول "عملية انتقال سياسي يحظى فيه الأسد بخروج آمن إلى المنفى". وقال الإبراهيمي "مبادرة الخطيب فتحت الباب وتحدت الحكومة السورية فيما تقوله بأنها تريد حلاً سلمياً، ولو بدأ الحوار في أحد مقرات الأممالمتحدة في البداية على الأقل بين المعارضة ووفد من الحكومة السورية فسيشكل ذلك بداية للخروج من النفق المظلم الذي دخلته سورية". وأضاف "هذه المبادرة لا تزال مطروحة وستبقى مطروحة ويجب على الأطراف المختلفة أولاً في سورية وثانياً في المنطقة والمنطقة العربية بشكل خاص وعلى المستوى الدولي أن تتعامل مع هذه المبادرة من أجل إنجاحها". ولم يتضح بعد ما إذا كان الإبراهيمي تلقى أي مؤشر من سورية عن استعدادها ل"إجراء محادثات مع الخطيب والائتلاف الوطني السوري". وذكر الإبراهيمي في مؤتمر صحفي مع نبيل العربي انهناقش مع العربي زيارة معاذ الخطيب الى موسكو الشهر القادم والقمة العربية القادمة التي سيكون الملف السوري حاضراً فيها.