صنعاء – «الحياة»، أ ب - عرض الرئيس علي عبدالله صالح مع وفد الكونغرس الأميركي الذي يزور اليمن برئاسة السيناتور جون ماكين العلاقات الثنائية و «مجالات التعاون المشترك بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها في المجالات كافة، خصوصاً التعاون الاقتصادي والأمني ومكافحة الإرهاب، اضافة الى المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمها الأوضاع في العراق والصومال وأفغانستان» كما ذكرت «وكالة الانباء اليمنية» (سبأ). لكن وكالة «اسوشييتد برس» اشارت الى ان الرئيس اليمني وماكين بحثا في مصير حوالى 100 يمني تحتجزهم الولاياتالمتحدة في غوانتانامو. وذكرت «سبأ» ان ماكين اعرب عن ارتياحه لمستوى التعاون والعلاقات القائمة بين اليمن والولاياتالمتحدة في مختلف المجالات، خصوصاً التعاون في المجال الأمني ومكافحة الإرهاب. وأكد ماكين حرص بلاده على تعزيز العلاقات الثنائية والشراكة وتطويرها مع اليمن، اضافة إلى دعم الولاياتالمتحدة لتعزيز الأمن والاستقرار في اليمن «باعتباره ركيزة أساسية لأمن المنطقة ككل واستقرارها». وأعرب أعضاء الوفد عن دعمهم وتشجيعهم للشركات ورجال الأعمال الأميركيين بالاستثمار في المجالات المختلفة في اليمن. وشدد الرئيس حرص اليمن على «تعزيز علاقات الشراكة والتعاون مع الولاياتالمتحدة وتطويرها لما فيه تحقيق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين اليمني والاميركي. وثمن الدعم الذي «تقدمه الولاياتالمتحدة لبلادنا في شتى المجالات، خصوصاً في مجالات التنمية، ومكافحة الارهاب» مؤكداً «التزام اليمن مكافحة الإرهاب باعتباره آفة عالمية لا دين ولا وطن له، ويهدد الأمن والاستقرار في العالم». حضر المحادثات الى جانب الرئيس اليمني مستشاره السياسي الدكتورعبد الكريم الإرياني، ومدير مكتب رئاسة الجمهورية رئيس جهاز الأمن القومي علي محمد الآنسي، وألامين العام للرئاسة عبدالله البشيري. وعن الجانب الاميركي السفير في صنعاء ستيفن سيش اضافة الى اعضاء الوفد جوزيف ليبرمان وسوزان كولينز وليندسي غراهام. وكان وفد الكونغرس زار حتى الآن، ضمن جولته الشرق اوسطية، كلاً من ليبيا والعراق.