أفادت المديرة التنفيذية ل «كويت إنرجي» سارة أكبر أمس، بأن الشركة اشترت 15 في المئة من حقل نفطي في اليمن من شركة «هنت» الأميركية وتتطلع للمشاركة في المناقصات التي ستطرحها الحكومة العراقية لاستكشاف الغاز الطبيعي. وقالت في مؤتمر صحافي: «لنا وجود كبير في اليمن، وطموحنا أن نزيد استثماراتنا، ونعتقد بوجود فرص كبيرة في اليمن، وهذه بداية». ورفضت أكبر الإجابة على سؤال عن قيمة الصفقة لكنها أوضحت أن «البلوك الرقم 5» الذي اشترت الشركة 15 في المئة منه تشترك فيه أيضاً «توتال» الفرنسية و «إكسون موبيل» الأميركية و «كوفبيك» الكويتية وشركة أخرى يونانية، إضافة إلى شركة يمنية. وأضافت أكبر أن «كويت إنرجي» تتطلع للمنافسة على عقود استكشاف الغاز الطبيعي في العراق. وقالت: «هناك جولة جديدة للتراخيص لحقول الغاز... عندما تُطرح ستشارك شركتنا فيها». والأسبوع الماضي وقع تحالف تقوده «كويت إنرجي» ويضم «دراغون أويل» عقداً نهائياً مع وزارة النفط العراقية لاستكشاف «البلوك التاسع» الواقع في محافظة البصرة على مساحة 866 كيلومتراً مربعاً، وتطويره. وكان التحالف قد فاز بالعقد خلال جولة التراخيص النفطية الرابعة التي طرحها العراق في أيار (مايو) الماضي. وستكون «كويت إنرجي» المشغّل الرئيس للرقعة بحصة تشغيلية تبلغ 70 في المئة في حين ستملك «دراغون أويل» النسبة الباقية. وأردفت أكبر أن الشركة «في المراحل النهائية لتوقيع اتفاق مع شركة إبسكو لتأسيس شركة مشتركة للقيام بالدراسات التي تتعلق بالحقول الليبية». وتوقعت ألا تكون هناك عمليات نفطية جديدة في ليبيا خلال السنتين أو السنوات الثلاث المقبلة إلى أن يستتبّ الوضع السياسي هناك وإعادة بناء مؤسسات الدولة. وأوضحت أن الشركة تحاول استثمار هذه الفترة لدراسة الحقول الليبية إلى أن يحين موعد الاستثمار هناك.