وقّعت شخصيات فرنسية مسلمة، اليوم الجمعة، مقالة في صحيفة "لوفيغارو" معلنة من خلالها تضامنها مع ضحايا "تنظيم الدولة الاسلامية" (داعش). واستخدمت هذه الشخصيات العبارة ذاتها التي استخدمها" الجهاديون" في الدعوة الى قتل الفرنسيين، قائلة: "نحن أيضا فرنسيون قذرون". وكتبت هذه الشخصيات في المقالة التي نشرتها ايضا "ليبيراسيون" على صفحتها الأولى: "نود، نحن فرنسيي فرنسا من اتباع الديانة المسلمة، ان نعبّر بقوة عن تضامننا كاملاً مع جميع ضحايا هذه العصابات من الهمجيين، الجنود الضالين للدولة الاسلامية المزعومة، ونندد بأقصى ما لدينا من قوة بكل التجاوزات المرتكبة باسم عقيدة قاتلة تتنكر خلف الديانة الإسلامية وتصادر خطابها". وتابعت المقالة: "لا يمكن لأحد أن يمنح نفسه الحق في أن يتكلم باسمنا. وللتأكيد في شكل أفضل على تضامننا، في هذه الظروف الراهنة البالغة الخطورة، يشرفنا القول إننا نحن ايضا فرنسيون قذرون". وكان تنظيم"داعش" دعا المسلمين الاثنين الماضي الى قتل مواطنين من الدول المشاركة في الائتلاف الدولي ضدهم في العراق وسورية، وخصوصا "الفرنسيين الاشرار والقذرين". ومن بين موقعي المقالة رئيس مسجد "ليون"، كامل قبطان، ومدير مجلة "جون افريك"، مروان بن احمد، والبرلمانية الاشتراكية بريزة خياري.