حذرت رئيسة قسم الأنف والأذن والحنجرة الاستشارية الدكتورة ليلى التلمساني، من خطورة التدخين السلبي على الأطفال الرضّع، الذي يعرضهم إلى «الإصابة بأمراض الأنف، والأذن، والحنجرة»، محذرة من «التدخين في الغرف المُغلقة التي يرتادها الأطفال». وطالبت التلمساني، أن «تكون درجة الحرارة في المنزل مُعتدلة، فالغرف شديدة الحرارة أو المغلقة قد تسبب احتقان الأنف والحنجرة. كما قد تتسبب في انخفاض المناعة في الجسم. ويجب عدم السماح للأطفال المصابين بنزلة برد أو زكام بالذهاب إلى المدرسة، حتى يتم تجنب نقل العدوى لباقي الأطفال. وأيضاً حتى يتماثل للشفاء بشكل أسرع». كما نصحت بعدم استعمال المضادات الحيوية من دون مراجعة الطبيب، «لأن معظم نزلات البرد تكون بسبب الفيروسات» بحسب قولها. وأوضحت أنه «مع دخول فصل الشتاء تكثر الشكوى من أعراض نزلات البرد والأنفلونزا»، مشيرة إلى أشهر الأعراض التي تصاحب ذلك، وهي «الرشح في الأنف، والحشرجة في الحنجرة، و السعال، والعطاس، والصداع، وضعف الشهية، وارتفاع درجة الحرارة أحياناً، واحمرار في العين أو دموع». وقالت: «على رغم عدم وجود طريقة تمنع تماماً نزلات البرد والأنفلونزا، إلا أنه توجد بعض الطرق لتقليل الإصابة بهما، من بينها الرضاعة الطبيعية التي تعد وسيلة مهمة لحماية طفلك من المرض. لأن مناعة الأم تنتقل إلى الطفل مباشرةً من خلال حليب الأم. أما بالنسبة للأطفال الأكبر سناً، فالغذاء المتوازن يوفر لهم الفيتامينات والأملاح الضرورية، للحفاظ على أجسامهم بصحة جيدة، وتجعلهم أكثر قدرة على مقاومة الأمراض». وأضافت «لا يستحب الإكثار من تناول الوجبات السريعة الجاهزة بل يجب الإكثار من الفواكه والخضراوات».