حققت الحملة الوطنية السعودية لنصرة السوريين، التي أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بإنفاذها، وبمتابعة وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، الأهداف التي أسست من أجلها للتخفيف من معاناة النازحين السوريين في أماكن وجودهم بالأردن. وأوضحت وزارة المالية، بحسب وكالة الأنباء السعودية، أن الحملة تمكنت من إيصال كميات كبيرة من المساعدات إلى اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري شمال الأردن، مشيرة في إحصاء إلى جميع أنواع المساعدات التي جاءت على النحو الآتي: 200 ألف بطانية بكلفة بلغت 12 مليون ريال، و95878 من البسط بكلفة بلغت 6711460 ريالاً، و63215 من الشراشف بكلفة 1264300 ريال، و3000 خيمة بكلفة 3 ملايين ريال، و57900 كيس نوم بكلفة 8511300 ريال، فيما بلغت كلفة الشحن ستة ملايين ريال، ليصبح إجمالي الكلفة 37487060 ريالاً. وعبّر ممثل وزارة المالية خالد الشرهان عن تقديره لجهود سفارة خادم الحرمين الشريفين في عمان، ومكتب اللجنة الوطنية السعودية لنصرة اللاجئين السوريين، والأجهزة الأردنية المختصة في مخيم الزعتري، على ما أبدوه من تعاون مع وفد وزارة المالية في إيصال المساعدات للاجئين. مشيراً إلى أن هذا التعاون له كبير الأثر في إنفاذ توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بمد يد العون والمساعدة للاجئين السوريين في الأردن، مؤكداً أن اللجنة الوطنية السعودية مستمرة في توزيع المساعدات التي تم تأمينها، وفق الخطة المجدولة لها من الحملة. إلى ذلك، أقامت الحملة الوطنية السعودية أول من أمس (الثلثاء) عدداً من الخيام ذات الحجم الكبير، استعداداً لإنشاء مراكز تجمع للاجئين السوريين على الحدود السورية - الأردنية، بالتعاون مع قوة حرس الحدود الأردنية المعنية بمهمة نقل الجرحى واللاجئين السوريين من الحدود الأردنية إلى مخيمات اللاجئين في الداخل الأردني. توزيع مساعدات في لبنان واصلت الحملة الوطنية السعودية لإغاثة النازحين السوريين أمس (الأربعاء) محطاتها في مراحل توزيع المساعدات على النازحين السوريين في منطقة عرسال الشمالية اللبنانية. وأوضح مدير مكتب الحملة في بيروت وليد الجلال أنه تم توزيع 6800 بطانية على 1800 أسرة من النازحين السوريين الموجودين في منطقة عرسال، في زيارة ثانية للمنطقة بعدما تم في وقت سابق توزيع مساعدات ضمن المرحلة الأولى المتمثلة بتوزيع الحصص الغذائية.