عمان – واس السويد: سيّرنا 8 قوافل للأردن تضمَّنت 335 شاحنة محملة بآلاف الأطنان من المساعدات حققت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء السوريين التي أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود بإنفاذها، وبمتابعة وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز الأهداف التي أسست من أجلها لنصرة الأشقاء السوريين، وتخفيفاً من معاناتهم وذلك في أماكن وجودهم في المملكة الأردنية الهاشمية، حيث بلغ إجمالي المساعدات العينية، دون تكلفة الغذاء والمستلزمات الطبية، 37 مليوناً و 487 ألفاً و 60 ريالاً. وجاء في بيان أصدرته وزارة المالية أن الحملة تمكَّنت من إيصال كميات كبيرة من المساعدات لللاجئين السوريين بمخيم الزعتري شمالي الأردن. وعبَّر ممثل وزارة المالية خالد الشرهان عن تقديره لجهود سفارة خادم الحرمين الشريفين في عمان، ومكتب اللجنة الوطنية السعودية لنصرة اللاجئين السوريين، والأجهزة الأردنية المختصة في مخيم الزعتري، على ما أبدوه من تعاون مع وفد وزارة المالية في إيصال المساعدات للاجئين، مشيراً إلى أن هذا التعاون له كبير الأثر في إنفاذ توجيهات خادم الحرمين الشريفين في مد يد العون والمساعدة للاجئين السوريين في الأردن، لافتاً إلى أن عمل اللجنة الوطنية السعودية جار في توزيع المساعدات التي تم تأمينها، وفق الخطة المجدولة لها من قبل الحملة. وفي السياق ذاته، واصلت الحملة أمس توزيع المساعدات على النازحين السوريين وذلك في لبنان. وأوضح مدير مكتب الحملة في بيروت وليد الجلال أنه تم أمس توزيع 6800 بطانية على 1800 أسرة من الإخوة السوريين الموجودين في منطقة عرسال، في زيارة ثانية للمنطقة بعدما تم في وقت سابق توزيع مساعدات ضمن المرحلة الأولى المتمثلة بتوزيع الحصص الغذائية. ولفت إلى أنّ الحملة ستنفذ زيارات أخرى لتوزيع المساعدات العينية الأخرى من وسائل تدفئة وخلافه وذلك في منطقة عرسال وكافة المناطق اللبنانية الأخرى. من جانبه، أشار مدير مكتب الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء السوريين في الأردن سعد بن مهنا السويد إلى أن الحملة منذ مباشرتها مهامها بالأردن سيرت ثمان قوافل شملت 335 شاحنة تضمنت آلاف الأطنان من المساعدات المشتملة على سلال الغذاء والبطانيات والبسط والخيام والبيوت الجاهزة بالتعاون مع الهيئة الخيرية الأردنية ومنظمات إقليمية ودولية متخصصة. وقال إن المكتب نجح في إيصال المساعدات إلى اللاجئين السوريين في كل من مخيم الزعتري ومدن المفرق والرمثا والكرك وإربد ومعان وعجلون، مشيراً إلى أن هذه المساعدات قوبلت من قبل اللاجئين بالشكر والامتنان لشعب وحكومة خادم الحرمين الشريفين. وأضاف أنه تم إيصال الكهرباء للموقع الجديد للعيادات التخصصية السعودية ومنطقة التوزيع في المخيم السعودي، بالإضافة إلى تجهيز المطابخ الجماعية ودورات المياه والصرف الصحي وإنارة المخيم. ولفت السويد إلى أنه تمّ تأمين العيادات التخصصية السعودية بالمخيم بعشرة بيوت جاهزة كعيادات ثابتة تم تقسيمها من الداخل إلى عيادات مستقلة ، تتكون من طاقم طبي يتكون من طبيب عام، وطبيبة أطفال، وطبيب باطنية ، وطبيب جراحة بالإضافة إلى الممرضين والأطباء الاستشاريين القادمين من المملكة العربية السعودية كأطباء زائرين، مشيراً إلى أنه بلغ عدد المراجعين أكثر من 21 ألفاً ممن تلقوا الخدمة الصحية بهذه العيادات. وأوضح أن اللجنة تتطلع إلى تجهيز مختبر مركزي بالعيادات السعودية التخصصية، بالإضافة إلى تجهيز وحدات للعمليات الجراحية والإنعاش بالمخيم. وأفاد أن اللجنة تسعى لإنشاء أربعة مساجد، ومركز اجتماعي وثقافي في المخيم، بالإضافة لدراسة حول حفر بئرين ارتوازيتين، وتأمين محطة تحلية مياه بالمخيم. وأعرب السويد عن ارتياحه لنتائج جهود الحملة في رعاية اللاجئين السوريين الموجودين بالمملكة الأردنية الهاشمية. إجمالي المساعدات العينية دون احتساب الغذاء والمستلزمات الطبية: * بلغت تكلفة المساعدات العينية 37.487.060 ريالاً. * 200 ألف بطانية بتكلفة 12 مليون ريال. * 95878 بساطاً بتكلفة 6.711.460 ريالاً. * 63215 شرشفاً بتكلفة 1.264.300 ريال. * 3000 خيمة بتكلفة ثلاثة ملايين ريال. * 57900 كيس نوم بتكلفة 8.511.300 ريال. * بلغت تكلفة الشحن ستة ملايين ريال.