اطلع وزير الداخلية اللبناني مروان شربل من المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم الذي زاره أمس على الملف الذي أعده في شأن المخطوفين اللبنانيين في بلدة أعزاز السورية، قبل توجه إبراهيم اليوم إلى قطر لمتابعة القضية مع المسؤولين القطريين بهدف المساعدة في إطلاقهم. وكان إبراهيم زار أيضاً رئيس المجلس النيابي نبيه بري. والتقى شربل وفداً من «الحملة الدولية لإطلاق سراح جورج إبراهيم عبدالله»، وقال جوزف شقيق عبد الله إن شربل «أبدى تعاطفه الفعلي مع شعورنا بالظلم اللاحق بهذا الأسير المخطوف ووعدنا بأن يهتم من خلال مجلس الوزراء بتشكيل لجنة وزارية لمتابعة الموضوع مع السلطات الفرنسية». وعن موضوع إزالة الاعتصام وتخفيض وتيرة الاحتجاجات، قال عبد الله: «عندما تتشكل اللجنة وتبدي الاهتمام المطلوب، نبني على الشيء مقتضاه. الاعتصام مستمر حتى نلمس أموراً جدية فعلية تؤدي إلى ترحيل هذا المخطوف في فرنسا إلى لبنان». وعن استهداف المصالح الفرنسية، قال: «هذه العبارة تنطوي على معان كبيرة، نحن نتحرك تحت سقف القانون اللبناني والشرعيات العالمية جميعها».