أجرى وزير الداخلية اللبناني مروان شربل والمدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم محادثات في الدوحة على مدى يومين، وصفها شربل ب «المثمرة» وتتعلق بملف المخطوفين اللبنانيين في منطقة أعزاز السورية. وتمحورت المحادثات حول إمكان مساهمة قطر في حل للإفراج عن المخطوفين، وشملت اجتماعاً مع رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، في حضور السفير اللبناني لدى قطر حسن سعد، بعدما عقدا اجتماعاً مع وزير الداخلية الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني. وبحث شربل واللواء إبراهيم في لقاءين منفصلين مع رئيس هيئة الرقابة الإدارية والشفافية عبدالله بن حمد العطية والنائب العام القطري علي بن فطيس المري سبل توثيق التعاون بين البلدين. وأوضح شربل بعد عودته إلى بيروت أن «الجانب القطري أبدى اهتماماً بملف المخطوفين اللبنانيين في سورية بعد شرح مستفيض لتفاصيل هذه القضية الإنسانية»، وكشف أن «الاجتماعات أفضت إلى تعيين مسؤول أمني قطري لمتابعة الملف مع اللواء إبراهيم الذي سيعاود الاجتماع به مطلع الأسبوع المقبل في الدوحة، بعد إعداد وتجهيز ملف كامل يتضمن مختلف جوانب هذا الموضوع».