أعلنت الداخلية اليمنية اليوم الأحد عن ضبط شحنة أسلحة صينية وبلجيكية في محافظة الحديدة (غرب اليمن) فيما يكتنف الغموض وفاة قائد مجموعة عسكرية ضبطت نهاية العام الماضي شحنة مسدسات تركية. وافاد بيان للوزارة على موقعها الالكتروني بأن أفراد النقطة الأمنية بمديرية القناوص محافظة الحديدة ضبطوا اليوم 40 قطعة سلاح كانت مخفية داخل سيارة نوعها هيونداي موديل صنع 2008، تحمل لوحة رقم 117701/2. ونقلت الوزارة عن المقدم صالح الكمال مدير أمن مديرية القناوص قوله إن أفراد النقطة الأمنية "تمكنوا خلال عملية تفتيش روتينية، من ضبط 32 بندقية آلية نوع صيني، و7 مسدسات بلجيكية الصنع، ومسدس صيني كانت مخبأة بإحكام. داخل صندوق السيارة". وهذه شحنة السلاح الثالثة التي يتم ضبطها خلال اقل من 3 شهور، بالاضافة الى باخرة ايرانية محملة بالاسلحة تم ايقافها بالقرب من ميناء ميدي على ساحل البحر الاحمر في 28 ديسمبر الماضي. وتنتشر في اليمن تجارة السلاح ويقوم التجار، عادة، بإغراق الأسواق المحلية بها وتهريبها إلى دول الجوار. وكانت السلطات اليمنية اعلنت في وقت سابق عن قائمة سوداء بتجار السلاح، ضمت زعماء قبليين وقادة عسكريين واعضاء برلمان بالاضافة الى محافظ محافظة صعدة الحالي.