أوضح وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري، أمس، أن علاج رئيس بلاده جلال طالباني سيستغرق بعض الوقت، مؤيداً فتح منفذ عرعر الذي يشكل أهمية كبرى لكل من الرياض وبغداد، مطالباً بإخراج ملف السجناء بين البلدين من مرحلة التأزم والتوتر. وقال: «نؤيد فتح المنافذ الحدودية بين السعودية والعراق بقوة، بخاصة منفذ عرعر المهم للجانبين من الناحية التجارية والحجاج والمعتمرين، وهو مسؤولية مشتركة بين الحكومتين». وأكد أن «الموقف من العراق في المملكة يخضع للمراجعة، وهو خطوة إيجابية» مضيفاً: «نحن منفتحون اقتصادياً على رجال الأعمال، وبعض دول الخليج لديها استثمارات بالبلايين في العراق، وبغداد تشجع على ذلك، وهناك دول مثل الصين لديها ميزان تبادل تجاري مع العراق يصل إلى 18 بليون دولار، وتركيا ب12 بليون دولار، وإيران بين 8 و 10 بلايين دولار، فلماذا لا تستفيد الدول العربية من هذه الفرص؟». وأكد أن «اتفاق تبادل السجناء بين السعودية والعراق لا يزال قيد الدرس في البرلمان العراقي، وهناك جهود لإقراره، وبخاصة أنه مسألة إنسانية وعاطفية لعوائل السجناء».