حذّر وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور - على هامش الاجتماع التحضيري، أمس - من أن «الوضع العربي مقلق ولا بد عند التحدث عن التنمية والتعاون الاقتصادي العربي من التركيز على مجالات الاستثمار ومحاربة الأمية والبطالة»، موضحاً أنه «لا بد من أن يكون هناك استقرار سياسي وقوة أمنية وأنظمة ثابتة وقوية لا تتعرض للاهتزاز، لتحقيق الإنجاز المطلوب»، ومطالباً بضرورة استناد العمل العربي المشترك إلى الاستقرار والتجانس، لتحقيق كل ما يطمح إليه العرب. وأكد منصور أنه «لا يمكن تنفيذ المشاريع المشتركة بين الدول العربية في ظل وجود اضطرابات، فمشاريع مثل الربط المائي والكهربائي أو النقل والتجارة البينية، كلها بحاجة إلى استقرار أمني وسياسي لتنفيذها». مشيراً إلى أن «هذا لا يعني أن توقيت القمة غير مناسب، لوجود اضطرابات في المنطقة، وإنما على الدول العربية أن تضع الخطط وتنفّذ ما تستطيعه».