طلب رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، اليوم السبت، من وزراء حكومته تسريع عملية جمع المعلومات حول وضع الرهائن اليابانيين في الجزائر وبذل كل الجهود الممكنة لإنقاذهم. ونقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية (NHK) عن آبي، طلبه خلال اجتماع مبكر مع مجموعة العمل الحكومية المشكلة للتعامل مع أزمة الرهائن، مواصلة التعاون مع الحكومة الجزائرية والدول المعنية من بينها الولاياتالمتحدة وبريطانيا لجمع المعلومات حول الوضع في الجزائر وحالة الرهائن. وأضاف أبي أن الوضع في الجزائر يتضح شيئاً فشيئاً، غير أنه أشار إلى وجود تقارير متضاربة عن الوضع هناك. وتم إطلاع المشاركين بالإجتماع على الوضع في الجزائر والمعلومات التي جمعتها دول أخرى. يذكر أن آبي أنهى جولته في دول جنوب شرق آسيا قبل الموعد المقرر وعاد مبكرا إلى اليابان للتعامل مع أزمة الرهائن. وكانت المجموعة التي تطلق على نفسها اسم "كتيبة الملثّمين" التي يقودها خالد أبو العبّاس الملقّب ب"بالمختار"، والمعروف ب"الأعور"، والمرتبطة بتنظيم "القاعدة في المغرب العربي" أعلنت الأربعاء الماضي مسؤوليتها عن الهجوم على منشأة نفطية بمنطقة عين أمناس في الجزائر واحتجاز رهائن عبر "كتيبة الموقّعين بالدم" التابعة لها. وقال متحدث باسم الكتيبة إنها تمكّنت من احتجاز 41 رهينة غربياً من 9 إلى 10 جنسيات مختلفة، بينهم 7 رهائن أميركيين.