يتمتع مدرب منتخب الرأس الأخضر لكرة القدم، لويس آنطونيس بحظوة تميزه عن نظرائه ال15 الآخرين المشاركين في نهائيات أمم أفريقيا. وقلق آنطونيس (46 عاماًَ) ليس ناجماً عن أنه يلقى رجاله في أول مشاركة لهم مصير بوتسوانا والنيجر في النسخة السابقة في الغابون وغينيا الاستوائية، حيث خرجتا من الدور الأول بعد 3 هزائم متتالية، لأنه حصل على مساعدة وإشادة من جانب البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب ريال مدريد الإسباني. ووافق مورينيو على أن يقوم آنطونيس خلال أسبوع بتنفيذ خطة، كما لو أنه ذاهب للعمل مع مجموعة من النجوم مثل البرتغالي كريستيانو رونالدو في أحد أهم الأندية العالمية. وعبّر مورينيو الذي قاد فرقاً عدة إلى إحراز اللقب المحلي من بورتو في البرتغال إلى ريال مدريد مروراً بتشلسي الإنكليزي وإنتر ميلان الإيطالي، عن إعجابه بهذا الشخص «الذي استطاع إقصاء الكاميرون صاحبة 4 ألقاب من التصفيات». وأشاد مورينيو بمدرب الرأس الأخضر، إحدى المستعمرات البرتغالية السابقة التي لا يتجاوز عدد سكانها نصف مليون نسمة، وقال: «آنطونيس مدرب ذكي ولديه أفكاره الخاصة، وهو بالقدر نفسه من التنظيم والتطبيق والطموح. إنه مدرب جيد». ويعتبر آنطونيس أن بلوغ ربع النهائي في مجموعة تضمّ أيضا المغرب وآنغولا «يبقى حلم لنا، لكن من المهم أن ترى أفريقيا بكاملها والعالم بأسره، صورة جيدة عن الرأس الأخضر».