قرّرت معلمة أميركية متقاعدة مقاضاة مدرستها السابقة بتهمة التمييز ضدها وإلزامها على تعليم تلاميذ المدرسة المتوسطة، رغم معرفتها بأنها تعاني من «رهاب الأطفال». وذكرت وسائل إعلام أميركية أن ماريا والتر- ويلارد (61 عاماً) رفعت دعوى على مدرسة ماريمونت بمدينة سينسيناتي، في ولاية أوهايو، حيث أعطت، ولمدة 35 عاماً، دروساً باللغتين الإسبانية والفرنسية، لتلاميذ الثانوية. وزعمت في دعواها أنه بعد أن حاولت محاربة قرار المدرسة الذي قضى بأن يقتصر دورها في تعليم الفرنسية من خلال إعطاء دروس عبر شبكة الإنترنت، «إنتقم منها المسؤولون» وعيّنوها لتعلّم تلاميذ في المرحلة المتوسطة عام 2009، متجاهلين ارتفاع ضغط دمها، و«رهابها»، وقلقها. وأشارت إلى أنه عندما رفضت المدرسة طلبها بالعودة إلى تعليم تلاميذ الثانوية للعام الدرسة 2010-2011، اضطرت والتر- ويلارد إلى التقاعد مبكراً في سن التاسعة والخمسين. كما زعمت أن مسؤولي المدرسة كانوا في السابق أكثر عطفاً وإدراكاً لحالتها المرضية التي تم تشخيصها ب«رهاب الأطفال». وتبحث المعلمة في دعواها عن بدل وعطل وضرر، وبدل أتعاب محامي الدعوى.