سمحت السلطات الليبية للمواطنين بقيد الأسماء الأمازيغية في السجل المدني للمواليد الجدد، معتبرة أن الأسماء تعبّر عن أصالة الشعب الليبي وهويته، وفق مصدر مسؤول في مصلحة الأحوال المدنية. وأضاف المصدر أن لجان المصلحة ستشرع في مراجعة سجلات المواطنين الليبيين لحصر مَن منحهم النظام السابق الجنسية الليبية بصورة غير قانونية. وكان النظام السابق يمنع تسجيل الأسماء الأمازيغية أو الأسماء غير العربية في السجلات المدنية. ويطالب الأمازيغ الذين يشكلون قرابة خُمس عدد سكان ليبيا البالغ قرابة ستّة ملايين نسمة، بأن يضمن الدستور الجديد للبلاد حقهم في أن تكون لغتهم رسمية إلى جانب اللغة العربية. وكانت 11 مدينة ليبية ينطق سكانها بالأمازيغية قررت، خلال اليومين الماضيين، اعتبار اليوم الأول من السنة الأمازيغية، الموافق 13 كانون الثاني (يناير) ، عطلة رسمية في هذه المدن.