أعلن رئيس المنظمة الايرانية للطاقة الذرية فريدون عباسي دواني أمس، أن بلاده «أحبطت» محاولات لاغتيال علماء نوويين إيرانيين. وسُئل عباسي دواني عن التدابير الأمنية التي تتخذها المنظمة لحماية العلماء النوويين، فأجاب: «المهم هو أن حمايتهم تتم من أنفسهم وعائلاتهم وزملائهم، وفي هذا المجال كانت لأجهزة الأمن الداخلي ووزارة الاستخبارات والحرس الثوري نشاطات ملحوظة، وأُحبطت محاولات اغتيال». وتطرّق إلى مسألة التفاوض مع الولايات، قائلاً في إشارة إلى الأميركيين: «لديهم ذريعة حول الملف النووي، ونحن لا نتراجع عن التدابير التي نتخذها، لأنها تتم في إطار معاهدة حظر الانتشار النووي والوكالة الدولية للطاقة الذرية». وأكد «سلامة مفاعل بوشهر النووي ومراعاة معايير الأمان فيه»، نافياً تسرّب «إشعاعات» منه. وأضاف: «لا خطر على السكان القريبين من المفاعل، والمنظمة الإيرانية للطاقة الذرية تراقب أجواء بوشهر والبلاد في شكل دائم». في غضون ذلك، وصف الجنرال مسعود جزائري، نائب رئيس الأركان الإيراني، قراراً وقّع عليه الرئيس الأميركي باراك أوباما لمواجهة نفوذ طهران في أميركا اللاتينية، بأنه «بداية لمرحلة جديدة من السيناريو الأميركي لترويج الترهيب من إيران»، واعتبره «مثيراً للسخرية ومن عجائب الدهر». ولفت إلى «عدم جدوى قرارات مشابهة، ومحاولات الحؤول دون وصول رسالة الثورة والنهج المناهض للاستكبار العالمي المتمثل بقيم الشعب الإيراني، إلى أحرار العالم، ولا سيما إلى الشعب الأميركي»، معتبراً أن «التحدي الأبرز للولايات المتحدة هو الكذب والخداع وعدم كفاءة حكام البيت الأبيض لإدارة البلاد». إلى ذلك، أفادت وكالة أنباء «فارس» بأن الصادرات الزراعية لإيران زادت السنة الماضية، مع زيادة مبيعات الفستق والزعفران مرتين تقريباً، على رغم العقوبات الغربية على التجارة مع طهران. ونقلت عن جهانكير برهمت نائب وزير الزراعة إن صادرات الفستق الإيراني زادت مرتين لتبلغ 587 مليون دولار، في الفترة بين 21 آذار (مارس) و30 كانون الأول (ديسمبر)، فيما زادت صادرات الزعفران 87 في المئة، إلى 213 مليون دولار. وأضافت الوكالة: «زادت صادرات المنتجات الزراعية 15 في المئة عن السنة السابقة، وأكثر من 95 في المئة من حاجات إيران من المنتجات الزراعية، تُنتج محلياً». وبثت شبكة تلفزيون «سي أن أن تورك» أن طائرة تابعة لشركة الشحن التركية «يو أل أس كارغو» تحمل شحنة تزن طناً ونصف الطن من السبائك الذهبية، جاثمة منذ الثلثاء الماضي في مطار إسطنبول الدولي، لأن السلطات التركية تعتبر أن وثائقها ليست قانونية. والطائرة من طراز «ارباص اي 330» كانت في رحلة بين غانا ودبي، وحولت مسارها إلى مطار أتاتورك بسبب مشاكل تتصل بالوقود. وبسبب غياب بعض الوثائق الإدارية، تقرر عدم السماح للطائرة بالإقلاع واحتجزت الشحنة. وتطرقت وسائل الإعلام إلى فرضيات عدة، بينها أن شحنة الذهب هي دفعة تسددها غانا إلى إيران، وتُنقل عبر دبي كي لا تلفت الأنظار.